المقالات

حتى المرجعية غير مقتنعة

710 23:54:00 2011-09-23

مهند العادلي

ما طرح في خطبة يوم الجمعة ومن حرم ابي عبد الله الحسين (ع) ومن وكيل المرجعية الرشيدة ووصفه للفرق بين حال السياسيين وحال ابناء الشعب من اختلاف في الرؤى والعلاقة بين اطياف الشعب كان وصفا دقيقا و وضع اليد فوق الجرح الذي يعاني منه العراق , ففي حين يعيش سياسيو العراق تقاطعات وتشتت واضح في العلاقة فيما بينهم وتحمل نزعة الغلبة والفوز بالمناصب السمة البارزة في الصراعات القائمة في قمة الهرم السياسي العراقي .وحتى ان مجريات الامور والوقائع دللت على ان من يقوم بتلك الافعال التي تسبب الالام والجروح لأبناء الشعب إنما هم فئة تطبق غايات لجهة معينة وليست هي المعدن الحقيقي للشعب العراقي وان المعدن الحقيقي هو الذي جعل كل الشعب العراقي محل استهداف من قبل اصحاب الاجندات الخارجية وحتى بات الشعب العدو لأولئك النفر الضال .ودعوة المرجعية الى تصفية المواقف والنفوس بين السياسيين والابتعاد عن التصريحات الاعلامية النارية والتي من شأنها ان تأجج الشارع هي دعوة نابعة من الحرص على سلامة الوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية التي تجمع كل ابناء الشعب بأطيافه ومكوناته ولذلك جاءت الدعوة علانية من اجل انهاء حالة اللا انسجام المتواجدة في الساحة السياسية العراقية , وبدل ان يكون صراع الفوز بالمناصب هو السائد في القمة السياسية عليهم التفكير في سبل الارتقاء بخدمة الشعب والذي عانى ما عانى خلال السنوات الماضية وبدل خدمته انشغل ساستنا بأمور اخرى تهمهم ولا تهم شعبهم الذي طال انتظاره وقل صبره و لا يعلم أي احد الى متى سيبقى هادئا وصابرا و يتمنى من سياسيونا النظر الى رؤية المرجعية وطموحتها بعين الجدية والسعي لتنفيذها والكف من اتخاذ ها ملجا ومهربا لهم من اخطاءهم وتقاعسهم عن الاداء الذي من المفروض ان الشعب انتخبهم من اجله وبالتالي فليعلم الذي لا يعلم ان ارادة الشعوب اقوى من كل الانظمة اذا ما اراد الشعب التغيير .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك