المقالات

مرجعيتنا سندنا

606 00:31:00 2011-09-24

حسين الاعرجي

ما يطرح ومنذ الاسابيع الاخيرة والى يومنا هذا ومن على منبر صلاة الجمعة ومن قبل وكلاء ومعتمدي المرجعية الدينية واليت هي السند الحقيقي والثابت والمطالب بحقوق الشعب المفقودة بسبب السياسة الحالية التي تنتهجها الحكومة وسياسيونا الذين ما برحوا وان اعتبروها ملاذا آمنا لهم من غضب الشعب بسبب اخطاءهم المتكررة حتى تخلت المرجعية عنهم عسى ان يعوا ويجعلوا الشعب وهمومه شاغلهم الاول والاهم وبدل الاتعاظ من هذا الابتعاد والتفكير بأسباب ذاك الابتعاد راحوا يتمادون بما هم فيه ناسين ومتناسين شعبهم وهمومه ومعتبرين ذاك الابتعاد مسألة طبيعية وليست غريبة وكأن واقع حالهم يقول متى ما قربت الانتخابات لجأنا أليها من جديد .وما يطرحه وكلاءها من انتقاد لواقع حال الشعب إنما هو ما يجول بخاطر المواطن من هموم ومشاعر ألم وحزن على ما وصل اليه حال البلد بسبب السياسة الحالية والتي اوصلت حال البلد على ما هو عليه اليوم وما يشهده من تراجع خطير وعلى كافة الاصعدة الامنية والخدمية وحتى العلاقات الخارجية مع دول الجوار , وبين هذا وذاك لازال التصريحات الاعلامية لهم مجرد تبادل اتهامات ومحاولات بائسة من اجل استعادة ثقة فقدت وذبلت بينهم وبين قواعدهم الجماهيرية وصارت اغلب تلك الكتل في مرحلة خطرة في تلك العلاقة ولتبقى بذلك مرجعيتنا هي سند الشعب الامان وملجاها الذي يحتمي ويلجأ اليه الشعب للمطالبة بحقوقه الضائعة في كنف الحكومة والسياسيون الحائرون بملذاتهم وتاركين شعبهم وناخبيهم بواد مليء بالمفترسين الذين ينهشون من جسده ما استطاعوا ولذلك وجد الشعب مأمنه في ظلها الظليل .ولكن هل سيستجيب ساستنا الى ما يطرح من نقد ومن قبل ممثلي المرجعية وهل يتراجع اصحاب الخطأ عن خطأهم ويعدلون من نهجهم وسياستهم و يجعلوا من شعبهم وهمومه همهم الاول والشاغل الاول ام انه القائمين على سياسة البلد سيستمرون ويبقى الحال على ما هو عليه الى ان يشاء الله امرا كان مفعولا .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك