بقلم:فائز التميمي.
ذكرت الشرق الاوسط اليوم 24.9.2011 نقلا عن الديلي تلغراف يوم 23.9.2011 قصة تشبه مغامرات أبو زيد الهلالي ولكن هذه المرة أبو زيد الإيراني: إن قوات من الحرس الثوري نقلت عشرات الصواريخ المتطورة الروسية من نوع اي ايه 24 الى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال الدافور وجرى تهريب بعضها الى مصر وتخشى مصادر مخابراتية من إستخدامها للإرهاب.!! لكن الشرق الأوسط هذا دلال الغرب لم يذكر ما نقلته الديار 24.9.2011 عن موقع بديعوت العبري من منح إسرائيل 55 قنبلة خارقة للحصون لإستخدامها ضد إيران!!.كيف لنا أن نصدق أن دولة محاصرة إقتصادياً وجوياً من كل الدول والمخابرات تتنقل في الدول المجاورة ناهيك عن الدول العربية مع الأقمار الصناعية الأمريكية التي لا تفوتها النملة وخصوصاً أن ليبيا مسرح لعمليات الناتو يعني الستلايت شغّال 24 ساعة فكيف إستطاع عفاريت فيلق القدس من كل هذه الأعمال والهوايل وكيف هروبها لمصر وكأنهم يتكلمون عن أمريكا صاحبة السطوة التكنلوجية والقوة الخارقة!! والغاية من هذا التلفيق تبرير تزويد إسرائيل بقنابل خارقة وكذلك إنذار مصر من أن تدخل مستقبلاً مع محور الشر كوريا وسوريا وإيران خصوصا بعد تصريحات شرف عن معاهدة كامب ديفيد.الغريب أن الشرق الاوسط لثلاثة أيام متعاقبة خلت من الصور عن سوريا والتي كانت قطر تزودهم بها فهل رحيل وضاح خنفر الإخواني الفلسطيني الذي شجع الإرهاب في العراق والذي يجيد مهنة الفبركة والكذب فلم يعد عند قشامر الشرق الاوسط ما يعتاشون عليه من الهدم والقتل والفوضى.
https://telegram.me/buratha