المقالات

انتباه .. لقد عاد الدليمي!!

1107 22:39:00 2011-09-24

محمد حسن الوائلي

بعد غياب دام حوالي اربعة اعوام ، عاد عدنان الدليمي الرئيس السابق لجبهة التوافق ليطل على المسرح السياسي في العراق بتصريح ناري وسيء لموقع السومرية نيوز الالكتروني قال فيه (أن توجه معظم القيادات السنية لمشروع الأقاليم هدفه إضعاف السلطة المركزية التي يقودها الشيعة في بغداد، وان القيادات السنية غيرت موقفها من الرفض الشديد لمشروع الأقاليم إلى المطالبة بالفيدرالية، بعد أن وجدت فيه مصلحة لأبناء السنة. وان سبب التحول في موقفنا من الرفض إلى المطالبة بالفيدرالية، هو إضعاف الحكومة المركزية التي تسيطر عليها الأحزاب الشيعية كون تقوية الحكومة ليس من مصلحة أبناء السنة)وبين الدليمي (أن جبهة التوافق السنية التي كان يتزعمها كانت تعتقد في ذلك الوقت أن مشروع الأقاليم الذي يتبناه الشيعة، هدفه تقسيم العراق لصالح جهات خارجية لديها مصالح في العراق وتريد أن تصنع إقليما محاذيا لها تستطيع أن توجهه وتتحكم به، لكن ثبت لنا الآن أن من مصلحة أبناء السنة أن يطالبوا بالأقاليم لأنه ليس من مصلحتنا تقوية المركز ولا سيطرة الشيعة على العراق).واتهم الدليمي الحكومة المركزية بأنها طائفية لا تريد لأبناء السنة أن ينهضوا ويتقدموا، وأن كل المحافظات السنية مهمشة من الناحية العمرانية، والحكومة المركزية تحارب جميع أبناء السنة وتتطاول عليهم).والدليمي الذي كان طيلة الاعوام الاربعة الماضي طريح الفراش في مدينة الحسين الطبية بالعاصمة الاردنية عمان، وكان اقرب الى الموت منه الى الحياة، ولكنه ما ان استعاد جزءا صغيرا من صحته حتى عاد الى نفس النغمة القديمة التي كان لايكف عن ترديدها في الاعوام 2005 و 2006 و 2007، عن مخاطر الشعية وارتباطهم بجهات خارجية ووصفهم بالصفويين والتحريض على قتلهم وتهجيرهم وتصفيتهم.وكان الدليمي من اكثر الشخصيات السنية تطرفا وتشددا واجراما فقد لعب دورا كبيرا في دعم الجماعات الارهابية في عمليات القتل والتهجير والاختطاف، وقد تحول مكتبه وبيته في حي العدل غرب بغداد الى قاعدة ووكر ارهابي تحت اشرافه واشراف ابنائه.ويتوقع ان يعود الارهاب الى سابق عهده في بعض المناطق بعودة الدليمي الى ممارسة نشاطه السياسي من جديد.وعلى ابناء السنة ورموزهم وقياداتهم ان يحذروا وينتبهوا ويتحسبوا لعودة الدليمي قبل غيرهم لانه سوف يؤذيهم ويلحق الضرر بهم مثلما فعل في السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي العامري /فنان واعلامي
2011-09-26
العتب على الحكومه الي مخليه هذا المسخ كاعد باالاردن هو وامثاله من القرده والخنازير البعثيه يتكلمون كيفما يشائون لاادري لماذا يتخذون من الاردن مأوى للارهابيين ولماذا السكوت ياحكومه
علي
2011-09-25
يجب الاسراع بمنع عرض هذا اللقاء لانه بثه سيؤدي الى اسالة الدماء والنتيجة بدات اليوم من كربلاء
ابو علي
2011-09-25
ندعو السيد الدليمي الى قضاء مابقى من عمره في الصلاة والتعبد والدعاء للعراق بالخير والصلاح وان يحكمه خيرة ابنائه وان يبعدعنه كل ماهو سيء وشرير , وان يترك السياسة وقاذوراتها الى اهلها, وان يدعو الله ان يخلصنا من كل ماهو قذر في السياسة واساليبها .
عقيل
2011-09-25
الدليمي والزرقاوي وغيرهم اختفوا عند تسلم نوري المالكي للسلطة وطهور الصحوات واعدام صدام وغيرها كانت لرفع رصيد الرجل شعبيا بدفع امريكي له للواجهة الان هم امام خيار ترك العراق والانسحاب وهذا ضد مصالحهم ومصالح حلفاؤهم بالعراق لذا يدفع بهذا المخلوق من جديد للواجهة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك