بقلم:فائز التميمي.
كنتُ دائماً أرجع التأخير والتسويف في توقيع أحكام الإعدام الى شخص ما يعمل من وراء الستار رجل ثابت لازلزله الأقدار ،ليس له مدة معينة فل مبسمر في موقعه!! لم نسمع يوماً خلافاً في الديوان وهذا يدل على أن الديوان لا تشمله المحاصصة وإلا فإنه إذا أرد شين أن يأكل تفاحة تنادى له سين بالويل والثبور وقال البرتقالة أنسب فيصرخ كاف ويقول لتجتمع كل القوى السياسية لنقرر قضية التفاحّة.ولكن ماهذا الديوان وما هي صلاحياته وما هو قانونه وهل يخضع للقضاء مثلاً ومن يعيّن موظفيه ولماذا لا نسمع شيئاً عن مخالفات ولو غير مقصودة(أعوذ بالله من الفساد الإداري! فهي بعيدة عنه الفساد الإداري)!!.لماذا يحول العاني قضايا جنائية فقط لأحد نواب الرئاسة!! هل يتحكم بالعراق ديوان الرئاسة الذي يبدو أنه من طيف ومذهب واحد!! .وما هذه القوة التي يتمتع بها رئيس ديوان الرئاسة لشعب أكثر من 60 بالمئة منه من المسحوقين المهمشين خلال أكثر من 1400 عام!!.عندما دخل صدام حزب البعث عام 1959 وكان قدّمه حزبي يُدعى عزعوز السامرائي وكان نصيراً في الحزب فإستولى على الحزب !!لقد حكمنا أكثر من ثلاثين عاماً نصير فهل يحكمنا ثلاثين عاماً نصير آخر.إذا أردتم السكوت والمجاملة فأقبلوا الدماء التي تسيل والمستهدف الشيعة بالذات وغيرهم بالعرض كما يقولون ولا توهومنا بمقولات مخدرة أفيونية وهمية إن الإرهاب يستهدف كلّ العراقيين.
https://telegram.me/buratha