المقالات

الأردن دولة طفيلية تسرق العراق..!

1419 18:31:00 2011-09-25

عيسى السيد جعفر رئيس مجلس إدارة جريدة البينة

قررت الحكومة إيفاد وزير المالية رافع العيساوي إلى الأردن للمطالبة بنحو 120 مليون دولار من أموال العراق التي جمدها البنك المركزي الأردني إبان سقوط نظام صدام حسين. من جهته، استغرب مصدر أردني رفيع المستوى الطلب العراقي، وقال إن الحكومة الأردنية حوّلت هذا المبلغ إلى نظيرتها العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين، لافتا إلى أن سجلات البنك المركزي الأردني تشير إلى أن عملية التحويل قد تمت وأن الحكومة العراقية تسلمتها...وكان الأردن جمّد مبالغ مالية تجاوزت قيمتها نصف مليار دولار عقب وقوع العراق تحت قبضة الاحتلال الأميركي في العام 2003. وقال المصدر: ننتظر وصول وزير المالية العراقي إلى عمان؛ لاطلاعه على سجلات البنك المركزي الأردني التي تثبت تحويل المبلغ إلى بغداد عام 2004. وتصر الحكومة العراقية على أن سجلات البنك المركزي العراقي، لا تشير إلى تسلم مبلغ 120 مليون دولار من الأموال العراقية المجمدة لدى البنك المركزي الأردني.(إنتهى الخبر)..لن نذع شيئا فريا إذا قلنا أولا أن إمارة شرق الأردن والتي تحولت فيما بعد الى مملكة الأردن، دولة لم يكن لها وجود في التاريخ قبل إنشاء إسرائيل!! وأن الدولتين إنشئتا بوقت واحد تقريبا بتخطيط بريطانيا التي مازال الأردن عضو في كومنولثها، ومازال الأردن يعتبر نفسه جزءا من التاج البريطاني والدليل أن علم الأردن"الرسمي" مرسوم بالجزء الأعلى من العلم البريطاني، وثانيا هو البلد الشحيح الموارد بنى إقتصاده على وسائل إرتزاقية مصادرها الرئيسية من خارج الأردن، ولسنوات طويلة كان يعتاش على المساعدات التي تقررها القمم العربية بصورة إستثنائية له بدعوى أنه بلد مواجهة مع إسرائيل، مع أنه لم تحصل أي مواجهة بين الطرفين الصديقين، ومنذ 1956 كان إقتصاده يعتمد بشكل رئيسي على العراق وبوسائل شتى، مرة من خلال الدعم المباشر من الحكومات العراقية المتعاقبة، ومرة من خلال العلاقات الثنائية بين ملك الأردن حسين وطاغية العراق صدام ودعم الأول اللامحدود للثاني إبان حربه مع إيران، ومرة من خلال عوائد إستيراد البضائع الى العراق عبر ميناء العقبة الأردني الذي تطور كثيرا باموال العراق فيما لم تتطور موانئنا البتة!، ومرة من خلال تشجيع رؤوس الأموال العراقية للعمل في الأسواق الأردنية فغدت الأردن عاصمة لرأس المال العراقي الخاص، ومرة من خلال إبتزاز العراق بإحتضان "المعارضة المسلحة ومنها الضاري وجماعته"، ومقايضة ذلك بالحصول على النفط العراقي بالمجان..ومرة أخرى بالسرقة "عينك عينك" وبالمباشر لأموال العراق كما حصل هذه المرة....!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2011-09-27
استاذنا الكريم كل ما تفضلت به صحيح ولكن يبقى السؤال الازلي هل هناك من يسمع ماتقولت انت ومثالك الشرفاء .... شكرا سيدي الكريم على مقالك المقتضب الرائع قاسم بلشان التميمي
العراق
2011-09-26
جميع الدول تبحث عن مصالحها ماعدا العراق والعاقل يفهم اين المشكلة
هشام حيدر
2011-09-26
اذا كان الاردن مرتبطا ببريطانيا حتى الان ,فهل ان العراق مستقل عنها؟ اذن مامبرر نفاذ الامر البريطاني بتزويد الاردن بالنفط العراقي باسعار مخفضة منذ العهد الملكي حتى هذه اللحظة؟
علي
2011-09-26
لاتقول على هؤلاء الضاري وجماعتة بانهم معارضة مسلحة فانهم ارهابين ولو كانت الحكومة العراقية شوية بية حظ لكن جلبتهم خلال 24 ساعة كما عمل صنم العوجة . وهي اما اسعارة النفط التفضلية واما احتضانهم الى الارهابين . لكن بلد تاية اسمة العراق يختار الحياة
عبد التميمي
2011-09-26
وما فائده ان نكون دوله ذات تاريخ عريق وموارد هائله ونعاني من عوده الاميه والفساد الاداري والوضع الامني السيء وصراع على الكراسي وسرقه اموال الشعب في وضح النهار . السنا الان نتسابق للحصول على فيزاااا للاردن وما هي ممكله الاردن حتى ندخلها بفيزااا يجب عليك اخي الكاتب ان تنظر لما وصل اليه حالنا لا ان تتكلم على دول كل همها تنميه اقتصادها والحصول على الدعم لشعبها . وحكومتنا المالكيه كل همها الكراسي والمناصب وسرقه الامول وتحويلها للخارج .هكذا يكون النقد البناء الست من السلطه الرابعه
زيــــــد مغير
2011-09-26
حينما ننظر الى خارطة العراق نلاحظ إن هناك جزء مقتطع من العراق ومضاف الى الأردن . حدث ذلك في زمن الملعون الهمجي الجاهلي صديم ابن صبحة . هل تمت مباحثات بهذا الشأن وبأي صفة يتنازل صديم عن أراضي عراقية هل العراق ملك اللي خلفوه . والأرعن كان يطالب بالجزر الأيرانية الثلاث وباع العراق بالمزاد . وأيضا أراضي أقتطعت من العراق وأضيفت للسعودية والكويت .لعنة الله على أبن صبحة شسوة بالعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك