المقالات

ماذا قدم المالكي من تنازلات في خيمة أربيل

788 07:12:00 2011-09-26

علي القريشي

بغية بقائه على كرسي الحكم لدورة جديدة قدم نوري المالكي تنازلات كثيرة إتضح القليل منها لكن ماخفي أعظم ، تكلم الكثير من الساسة بما فيهم المالكي على إنه وقع على وثيقة أربيل وقال فيها إتفاقات سياسية منها رئاسته للحكومة ، لكن بين الفينة والأخرى تتقاطر إلينا معلومات عن تنازلات وقع عليها المالكي لجميع الكتل والطوائف والقوميات لكي يسمحوا له بالجلوس على كرسي الحكم ، هو يلمع التنازلات ويقول إتفاقيات ويسميها وثيقة أربيل ونحن نسمع الكثير عن بنود هذه الإتفاقية لكن لم نراها ولم تعرض في وسائل الإعلام ورغم الخلافات التي تعصف بالعملية السياسية والتهديد بتفليشها وحرب الوثائق الجارية حاليا بين الجهات المتخاصمة وإبرازها في الإعلام لكن لم يتجرء أحد ويبرز للعراقيين وثيقة خيمة أربيل ماهو السر لانعلم هل يوجد خط أحمر من جوبايدن مهندس تنازلات خيمة صفوان عفوآ أربيل الله أعلم ، ماذكر الى الأن وحسب تصريحات رسمية متلفزة ومكتوبة من من قادة في مجلس النواب ووزراء وهذا متفق عليه ومسند حسب صحاح الأطراف وماطبق هو الأهم والمهم يأتي تباعا اولا تنصيب المالكي والثاني رفع الإجتثاث عن صالح المطلك وظافر العاني وجمال الكربولي وتعين المطلك نائبا للمالكي وتقسيم الغنيمة وألغاء المحكمة الجنائية العليا المخصصة لمحاكمة وحوش النظام السابق وإلغاء هيئة المسائلة والعدالة وإخراج محكومين بالإعدام وتهريب سجناء ومناصب مختلفة الأحجام والأوزان وصفقات تجارية وتمرير شركات وهمية وتسهيل تعاقدات مليارية وهذا ماطبق وكشف للشعب لكن من ضمن بنود الإتفاقية أو التنازلات إنقلب المالكي عليه ولم يطبقه هو مجلس السياسات العليا خوفا على صلاحيات كرسيه بينما لم نجده خائفا على مصالح الشعب ويهب ويتنازل عن حقوقه دون مخافة الله والمواطن ، يقول الدكتور محمود عثمان القيادي المستقل في التحالف الكردستاني وهو شخصية صادقة ولا تعرف الف والدوران ، إن المالكي كثير التنازلات ولم يرى شخصا مثله يعطي تنازلات ويضيف إن المالكي من أجل مصلحته يتنازل عن العراق !؟

وهناك الكثير من التنازلات لكن لانعرف المزيد ماذا تنازل للتيار ماذا تنازل للكرد ماذا تنازل للسنة ماذا تنازل للفضيلة ماذا تنازل للعراقية لكي ينال موافقتهم في خيمة صفوان أهوووو ألساني أيفلت لأن متريك اليوم زبد فرنسي أو عسل نحل طبيعي سويسري من الحصة التموينية مال عمو بوري أو جان الكلب ابن الكلب صدام أيوزع بحدود عشرين مادة بالبطاقة التموينية أو مابيه زبد فرنسي او عسل سويسري مثل مال عمو صدام أهو هم فلتت مثل عمو بوري ، جان الطاغية الأول عليه لعائن الله ، ايعاقب العراقيين حتى بعدد مفردات التموينية أيكثرهن حتى أيكسر ظهورنا بالحمل من الوكيل للبيت ، اما أبو أحمد جزاه الله على أعماله الطيبة بحق العراقيين خلص ظهورنا من حمل مفردات التموينية ينطي أثنين وال 18 الباقي أيضم أفلوسهن لأطفالنا عد عمو فلاح السوداني بلندن هسسسسه صارن هواي لأن صار ست سنوات همه أبجمعون بفلوسنه ويكولون إحنا حارميكم من الأكل مو عقاب لا لا بس انريد اتسوون رشاقة الأكل مو زين يسوي تصلب بالشرايين ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك