المقالات

لا ينالها إلا ذو حظ عظيم

1019 14:43:00 2011-09-26

الكاتب ..عمران الواسطي

في خبر مفاده إن السيد رئيس الوزراء العراقي ( نوري المالكي ) وعد بتامين سكن للنواب في كتلة التحالف الوطني داخل المنطقة الخضراء ببغداد ، لان النواب ( بحاجة ماسة ) لهذه العقارات كونهم يعيشون خارج تلك المنطقة المحصنة وربما حتى لا يتأثر احدهم بأزمة المرور الخانقة التي شلت حركة سير المركبات بشكل طبيعي في بغداد نتيجة لزيادة حجم السيارات الموجودة في شوارع العاصمة ، والتي كانت الحكومة العراقية هي السبب في ذلك لكثرة ما استوردته هي والتجار من سيارات وأدخلتها في شوارع بغداد .؟ هذا سبب وربما هناك سببا أخر يجعل من السيد رئيس الوزراء يقوم بتوزيع بيوت إلى نواب التحالف الوطني قد لا نعلمه نحن الناس البعيدين عن هذه المنطقة . او قد يكون كما جاء في الخبر إن النواب يتعرضون لتهديدات أمنية ووجودهم في المنطقة الخضراء يبعد عنهم هذه التهديدات . هذا من جهة ومن الجهة الأخرى من هم النواب الذين سوف تكون لهم الحظوة في امتلاك تلك العقارات .؟ فان السكن في المنطقة الخضراء لا يناله إلا ذو حظ عظيم . وتضم المنطقة الخضراء المحصنة العديد من العقارات والشقق ، ومنها ما هو عائدة للنظام السابق شغلت من قبل قادة سياسيين ومسؤولين سابقين وحاليين بعد العام 2003. ،وبعد إخلائها من شاغليها سيتم منحها للآخرين بعد أن شكلت لجنة ترتبط بأمانة مجلس الوزراء تتولى مراجعة العقود السابقة لبيع وشراء عقارات الدولة . ( طبعا يستاهلون النواب الكرام ) لان الذي قدموه للشعب العراقي يستحق أن يكافؤا عليه ، ولان حياتهم وحياة عوائلهم أفضل واهم من حياة أي عراقي خارج المنطقة الخضراء . فلابد أن يتم حمايتهم وتوفير الأمن الدائم لهم حتى تنتهي فترتهم ويسافرون خارج العراق . حقيقة لا اعرف ما أقول ..؟! فالموضوع معقد ، ولا يمكن لأي عراقي أن يستوعبه ، وإلا لماذا يعيش الملايين من العراقيين تحت خط الفقر ولا يملكون مترا واحدا في بلادهم ولا يحق لهم أن يتملكوا قطعا سكنية او دورا او شققا ، لان شروط الملكية لا تنطبق عليهم ، ولىنهم لا يملكون من حطام الدنيا من الأموال ما يمكنهم من شراء قطعة ارض او دار . فهم لا يستحقون أن تكون لهم بيوتا في بلادهم . أما النواب الذين تتعدى رواتبهم ومخصصات حمايتهم وامتيازات عوائلهم الملايين من الدولارات فهؤلاء هم ( العراقيون حقا ) ولابد من الاهتمام بهم وتوفير السكن المناسب لهم ولعوائلهم حتى لا يحسوا بالغربة في بلدهم وبين أبناء شعبهم ..؟! ( ألا ساء ما يحكمون ) ( ولله عاقبة الأمور ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الصادق الحق
2011-09-26
الاخ العزيز هذه الوصفة التي جاء بها اعداء الشعب العراقي هي تعين و تاثبيت رجال غير اكفاء وهي وصفة كامه لتدمير شعب و السيطرة على مقدراته وجعله غرق في المشاكل وان ما يحتاج له هو تثبيت و ابقاء اناس اغبياء في الحكم وعندها لاتحتاج لاي شئ لتدمير الشعب لان الاغبياء يدمرون انفسهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك