المقالات

(لما يِعرف تدابيره حَنطة تأكل شعيره)مثل عراقي

679 18:20:00 2011-09-26

الأعلامي.... علي العزاوي

هل فقدت حكومتنا الموقرة أخر ما تزايد به على الآخرين ،وهو فرض الاستقرار وإعادة الأمن في بلد مزقته الحروب الخارجية والداخلية،حتى لم يخفي رئيس الوزراء وفي احد لقاءاته عتبه على الشعب لأنه ينسى انجازاته العظيمة،وهو عودة الأوضاع والحياة بشكل مستقرا نوعا ما في العاصمة بغداد،وهي محط المنافسة الكبرى،وباقي المدن العراقية العزيزة،حتى هد الإرهاب الحقير تلك الصروح الكارتونية وحرقها بنار حقده الدفين ،لتكون ضربته هذه المرة في مدينة الإمام الحسين (ع)،كل ذلك جرى ويجري بسب انشغال السياسيين بأمورهم الخاصة وادروا ظهورهم للشعب المسكين وسكوتهم عن الفساد والمفسدين،وطبعا (من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة) التقيت برجل كيس فطن قال لي ( أن أرت ان لا تتهم فابتعد عن العمل في ميدانين الأول المالي، والثاني ألاختلاطي،وأراد بها العمل المباشر مع النساء ) لذلك فان العمل يحتاج الى تدقيق عالي ومحاسبة النفس أولا ومن الغير ثانيا ، طبعا بعد المعرفة بالحلال والحرام الذي لم يعد احد يعتبره رادعا مع العلم بأنه أعظم رادع للفساد وأفضل مقوم للحياة ،به يكسب الإنسان راحة الضمير والقلب من بعد رضا الله تعالى..ألا ان المفسدين يبررون سوء عملهم وعدم توريهم عن ارتكاب ما هو مخالف للشريعة السمحاء والقانون الوضعي المعمول به لتنظيم أدارة وحياة الناس،بأعذار واهيتا لا يقتنع بها حتى المجانين ، ومنها ومن قبيلها : (راس السمجة خايس) و (باجر يضربونه بجلاق) و (عمي همه يريدون اليبوك) و (مو إلي انطي لليفوك أيريدون مني ) و (ظلت عليه هم كلهم حراميه ) و (أني شمسوي شوف غيري لاعب بيها لعب ) و (هي أموالنا أحسن ما يبوكونها غيرنا و يودونها للخارج ) وربما البعض يكون أكثر وقاحة ليظن بأنه يستطيع خداع الناس وخداع الله تعالى ليروج لفساده بطريقة أخرى (اصرفهن على الأيتام والفقراء )و (عندي عوائل أني عائلهم )و أتعس من ذلك كله من يقول (أني جايبهن بدمي واني متحمل المسئولية) أو ربما يقول (هذا من فضل ربي) و على هذا المنوال ضاعت كل المعاير الدينية والأخلاقية والقانونية التي يمكن ان تضبط سلوك العاملين في الميدان المالي ويمر عبرهم الفساد وبالتعاون الشيطاني مع المسئولين عن أبرام العقود والتحكم بحياة المواطن وأمنه المفقود هو أصلا ، حتى عد الحديث عن الفاسدين وذكر أسمائهم لا يؤثر بهم ولا يخدش سمعتهم ، لأنهم لا يعرفون ان خير مكسب بعد الأيمان بالله هو السمعة الطيبة ،لنصبح لقمة سائغة للمجرمين بسب تقاعس وتقصير الحكومة والبرلمانين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معلم لغة عربية
2011-09-27
على الأعلامي ان يكون متمكنا من ادوات اللغة: لم يخفي... لم يخفِ بشكل مستقرا... بشكلٍ مستقرٍ ادروا ظهورهم... أداروا ضهورهم أن المفسدين... ان المفسدون واهيتا... واهيةٍ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك