المقالات

لماذا يا موقع براثا تثيرون الشائعات ضد عدنان الدليمي..؟؟

1477 16:19:00 2011-09-27

الكاتب / مصطفى سليم.

قناة السومرية وعبر برنامجها بين قوسين استضافه الرجل الخرف والطائفي (وحسب ما وصف هو نفس)ومن لسانه ندينه،وكان ضيفا مهرجا لم استطع ان اصف إلا بالمقزز والمضحك معا فهل سمعتم بمثل هذا الأمر من قبل...

استرسل معد اللقاء حديثه عن أسباب إخفاق الأحزاب السنية في تمثيلها للجماهير،ليفاجئه الضيف المهزلة بأجوبة لم تتسم بالربط مع ما يطرحه مقدم البرنامج والذي كان واضح على محياه انه يخفي ضحكتا واستهزاءا لولا ضبط نفسه لتفجر بهما،ومن يعلم ماذا حدث بعد انتهاء اللقاء وخلف الكواليس،السبب في الإخفاق هو ابتعادي عن تقديم الدعم للجبهة،والحرب الشعواء التي شنتها الأحزاب الشيعية ضد الجبهة،

وانه متراجع ومتربص للانقضاض على الحكومة الطائفية والتي هي لا تعمل لمصلحة السنه وحسب ادعاءاته،وأما عن سبب تراجعه عن رفض تشكيل الأقاليم والتي كانوا يزعمون أنها تدعوا لتقسيم البلد ،فانه قالها وبكل وقاحة نحن ألان مع تشكيل إقليم للسنة،لان السنة مهمشين والحكومة تتطاول عليهم ،ولإضعاف الحكومة المركزية وليس من مصلحتنا نجاح حكومة يقودها الشيعة ، وهو يفتخر بوجود علاقة حميمة تجمعه مع الأمريكان ويلومهم على القبول بنتائج الانتخابات الأخيرة التي وصفها بالغير نزيهة والتي كان من المفترض على الأمريكان عدم الاعتراف بها،

مدعيا ان السنة في العراق يشكلون 52%من سكان العراق(غنم ما شايفين صوف هم ما شايفين)والحديث عن مؤتمر اسطنبول والذي تناول عدة نقاط خطرة،قال انه لم يندم ومسرور بما قام به في ذلك المؤتمر بالتحريض على قتل الشيعة وكل ما ورد في حديثه حقيقة ومنه:-- السنة هم من بنى العراق والشيعة دخلاء خونه.- العراق هويته سنيه ولا اصل للشيعة.- بغداد الرشيد ضاعت من ألسنه.- الشيعة يخططون من خمسين سنة للسيطرة على بغداد.- على العرب ان يهبوا لتخليص بغداد من الشيعة.

وأكثر ما اثار السخرية حين اعتبر تنظيم القاعدة السعودي مدعوم من أحزاب شيعيه ومسير من إيران،والاهم اعترافه بأنه مطلوب بأكثر من 150 دعوة قضائية تتعلق بالقتل العمد والتحريض والخطف والاغتصاب والتهجير للعراقيين وخاصة للشيعة هو وأبناءه وابنته(قرة عينك)وان الإعلام مبتعد عنه مجاملتا للحكومة ولأنه طائفي،وكل ما فضح عنه فان براثا هي المتهمة بذلك،فلماذا يا براثا تكشفين إسرار هذا المسكين الوديع..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذوي المقابر الجماعية
2011-09-27
اخ اخ والة حرام انت بعدك طيب هل نسينى حي الاعدل والجامعة والعامرية والدورة وغيرها من اوكار الارهاب المفروض يوضع في صندوق ويرسل الى العراق للمحاكمة كفاية مجاملة يامارق
متابع
2011-09-27
السلام عليكم يااخواني هذا ليس خرفا ولامجنونا هذا الشخص ازهق الارواح وبرقبته قيد عظيم يعلق يوم الورود بسلاسل من نار.امثال هؤلاء لايزدادون الا طغيانا وكفرا هذا الناصبي حاقد ولايهلوس والمفروض ان هذا الصوت النشازقد اُسكِت من زمان في العراق وقبل ان يهرب ولكن للاسف قتلتنا المسامحة والمجاملة على حساب دمائنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك