المقالات

العراق والحاجة الملًحة للاستقرار السياسي

719 09:30:00 2011-09-27

الحقوقي علي حسين جاسم

كثيرا مانسمع عن مفردة القرار السياسي ومفردة اخرى هي الاستقرار السياسي لذا ينبغي علينا التفريق بين مضامين هاتين المفردتين للوصول الى امل الشعب وهو تحقيق الاستقرار السياسي الذي به تصان الحقوق وتحفظ الحريات وتتقدم البلاد فالقرار السياسي قد يكون قرار مرحلي وفوري وغير مدروس ينتج عن مرحلة معينة ويخضع لظروف معينة اما الاستقرار السياسي هو الاطمئنان والتروي والمشورة والراي السديد المستند الى اليات دستورية وديمقراطية تمثل ارادة الشعب المستقلة لذا فان مكتسبات الامة لايمكن المحافظة عليها بقرار فئوي ومحاصصة طائفية مقيته تغيب مصلحة الشعب وتفقده كل مقومات النجاح للوصول الى السيادة الكاملة والاستقلال التام حيث لايمكننا الخروج من طائلة احكام وبنود الفصل السابع للامم المتحدة والذي وضع العراق بموجبها استنادا لحمقاقات النظام البائد وقراراته الفردية الجائره ولايمكننا الخلاص من تلك التبعات الا بتحقيق الاستقرار السياسي الذي يعيد البلد امنه واستقراره وسيادته من خلال وحدة الكلمة ورص الصفوف وتكاتف الجهود بين ابناء الشعب الواحد وقادته الخيرين ابناء الحضارة والقيم ووفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك