بقلم:فائز التميمي.
بينما كنتُ أراجع عن سيرة حياة السياسيين العراقيين إستوقفني الموقع http://www.iraqiparty.com/page/leaders
حيث ذكر سيرة أربعة من قيادات الحزب الإسلامي ومنهم السيد نصير العاني فكل سير القياديين محسن عبد الحميد وأياد السامرائي وسليم الجبوري وأسامة التكريتي متكاملة إلا السيرة الذاتية لنصير العاني فهي تذكر ولادته وتخرجه عام 1976 ثم تعينه معاون في ثانوية الزراعة في بغداد!! ثم مدير للإدارة والذاتية لموسسة التعليم المهني في وزارة التربية الى عام 1987م ثم تذكر إنه أعتٌقل وتنهي السيرة الى هنا لتقول ثم إنتخب عام 2003م نائباً لرئيس المجلس العراقي المؤقت واعتقلته القوات الأمريكية في 6.11.2004.فهل يُعقل أن يُعتقل قيادي مهم في حزب إسلامي عريق ولا يُذكر الأمر إلا بهذا الغموض فهل عُذّب ؟متى أطلقوا سراحه؟ وهل أُعتقل بسبب إنتمائه للحزب الإسلامي؟.ولنفرض أطلقوا سلراحه فوراً فأين ذهب وكيف عاش!!.لا أريد أن أخمن ولكن هنالك عدة إحتمالات:الأول: أنه لم يُعتقل لسبب إنتمائه للحزب الإسلامي بل لسبب آخر.الثاني: إن عدم ذكر تعذيبه أو كيف عاملوه مما يُستغرب منه وكأننا نتكلم عن سجون السويد وحتى سجون أوربا فقد يتعرض لضربة كف عندما يتعلق الأمر بالسياسة.الثالث: يمكن أن يصل موظف ما في زمن البعث الى مرتبة مدير عام وهو غير حزبي ولكن لا يمكن أن يصل الى معاون مدير ثانوية أو إبتدائية إذا لم يكن بعثياً وذلك بعد تبعيث التعليم.الرابع: إن القيادي عزيز الحاج بعد إعتقاله وإذلاله عقدوا معه صفقة صار بموجبها في وظيفة في مؤسسة دولية في باريس طوال حياته ولا نعرف سر مكافاءة البعث له هل كان على حساب حزبه مثلاً.وأخيراً نرجو من الحزب الإسلامي العريق أن يذكر السيرة الكاملة لكي لا يتصيد الأعداء في الماء العكر وخصوصاً أنه قيادي .والملفت للنظر أنه يختلف عن القادة البقية للحزب الاسلامي ليس في مظهره فحسب بل في طريقة كلامه. علماً أنه كان من المتحمسين لإعطاء تقاعدات مجزلة ل 350 ألف ضابط في الجيش العراقي السابق وممن كان يدعو في قناة الجزيرة في مقابلة خاصة يوم 13.4.2008 من إبعاد الميلشيات عن الحياة السياسية( وقد عرف مقدم البرنامج عبد العظيم الميلشيات بأنهم جيش المهدي وبدر والحزبين الكرديين فقط)!!.إتهمه الصحفي اليساري جسم المطير في كمساميره بأن راتبه 30 مليون دينار!!وأتهموه آخرين بالإتصال بالضاري في قصره في عمان وفي فيلته في الإمارات.وأتهمه بعض الأكراد بالإسراف وتعيين الأقارب في الديوان والهي الأعلم. لم ننقل هنذه الإتهامات لا لنؤكدها بل نقول إن بعض الإتهامات لها شيء من المصداقية !! ربما شيء كبير!!.
https://telegram.me/buratha