المقالات

ها دكتور!!

1027 11:10:00 2011-09-27

أحمد المبرقع

بعد أن اجتاز العراقيون نفق الطائفية المظلم بحنكتهم وصبرهم ونعمة الله عليهم بوجود رموز كبيرة استطاعت الحفاظ على العراق والعراقيين من الانزلاق في هاوية الحرب الاهلية وفي كلا الجانبين اذا افترضنا جدلا ان المقصود هنا هما قطبي العراق الشيعة والسنة فلا يمكن ان ننسى دور المرجعية الدينية في النجف ولا دور العقلاء في الطرف المقابل من شيوخ عشائر ورموز لها تاثير واضح على ابناء السنة والذي شئنا ام ابينا فهم طرف في النزاع المدفوع له من اجندات داخلية وخارجية , في نفس الوقت كان للطائفية رموز وداعين ولم ييئاسو الا بعد ان بحت اصواتهم وخابت ضنونهم بتغيير طبيعة ابناء الشعب الواحد ومحاولة دفعه الى الاقتتال , الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق السابق وعضو البرلمان العراقي السابق و رئيس الوقف السني السابق والذي عرف عنه طائفيته ودعواته المتكررة لها في مؤتمرات كبيرة مثل مؤتمر اسطنبول والذي اختفى وانزوى بعيدا بعد الصحوات الاصيلة وبروز القيادات الحقة التي كانت مغيبة ولم يرد لها ان تمارس دورها فذهب الدليمي ومن على شاكلته الى حيث لا يرجعون وهذا ما كنا نتمناه ولكن ومن خلال قناة السومرية اطل علينا الدليمي مرة اخرى بتصريحات مفخخة تثير الشارع العراقي في وقت حرج خصوصا بعد حادثة النخيب التي على العقلاء لملمتها ليقطعوا الطريق امام هذا الدليمي وغيره من دعاة الطائفية , توقيت عودة الدليمي لا يبدو انه عرضي وهو يحمل بين طياته الكثير قد تكشفه لنا قوادم الايام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك