المقالات

حكومة مشاركة وطنيه أم ماذا؟

608 16:49:00 2011-09-27

همام عبد الحسين الكرخي

ماعرف عن حكومتنا الحالية ومنذ أنبثاقها بأنها حكومة شراكه وطنيه وهذا يعني أنها ضمت جميع الكتل السياسية وعلى هذا الأساس فعلى الجميع تحمل المسؤولية ولكن الغريب مانسمعه بين الحين والأخر من تهديدات بعض الكتل بسحب الثقة عن الحكومة وهذا يعني أنهيار العملية السياسية برمتها لأنها كما أسلفنا حكومة شراكة وطنيه ولا توجد لدينا كتله نيابيه معارضه وغير ممثله في الحكومة الحالية ولا ندري أهو جهل بعملية البناء السياسي أم انه مجرد كلام للتسويق الغاية منها الهاء المواطن العراقي عن الكثير من الأمور المصيرية المهمة وفي مقدمتها أنسحاب القوات الامريكيه من العراق وكذلك ماحصل ويحصل من عمليات فساد ادراي أنهكت البلاد والعباد وبدل المجاذبات والصراعات وإطلاق التصريحات النارية التي مجها المواطن العراقي نرى انه من الأولى أن نسمع من السادة السياسيين ماهو أهم فهل اتفقوا على تنفيذ الاتفاقية الامنيه المبرمه من الجانب الأمريكي المحتل ؟ وهل حسم ولو جزء من الصفقات التي أعلن عنها ورائحتها أزكمت الأنوف ونعني بها الصفقات المشبوهة والمعلنة والمعروفة للجميع واستشراء الفسادالأداري الذي صار يوصف بأنه أقوى من أراده الحكومة أليست هذه أولى من الصراعات على المناصب هذه الصراعات التي لاتنتهي ألا بأنتهاء الدورة الحالية وربما ستنسحب سلبياتها على الدورة الانتخابية القادمة والتي ستليها وهل تكرم أعضاء الحكومه والبرلمان بزيارة إلى بعض مناطق بغداد التي يديرون صراعاتهم فيها دون المحافظات ليطلعوا على ماوصل اليه المواطن العراقي مثل المناطق المحيطة بكسره وعطش .وهل يعلم السادة السياسيون أن هناك عوائل تقتات على النفايات وتسكن تحت الجسور وفي أماكن مكب الأنقاض والنفايات ومن له كوخ أو بيت بالإيجار ينصهر تحت أشعه شمس العراق الحارقة في الوقت الذي يدير الساسة صراعاتهم في الغرف المكيفة ولم يفكروا بمصالح الجياع وهل اتخذت وزاره المالية قراراً بخصوص الاستفادة من الأموال الفائضة وبأرقام خياليه في المصارف العراقية حيث وصل الأمر ببعض المصارف أنها راحت ترفض استلام الإيداعات الكبيرة لضخامة مامودع لديها وأن أرقاماً خياليه من ناتج الفوائد للأموال المودعة والتي رفض أصحابها استلام فوائدها لااسبابهم الخاصة ونعتقد بان هذه الأموال المودعة والتي تغص بها المصارف تكفي لعمل الكثير والكثير كما نظن أن ذلك كفيل بإشعال الكتل السياسية عن صراعاتهم الحالية وستنسى موضوع سحب الثقه ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-29
حكومة شراكة لا وطنية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك