احمد المبرقع
قبل الشروع بحديثي علي ان اذكر بالحديث المشهور التي يمكن له ان يكون درسا اخلاقيا حيث له معنى مهم ومعبر (من استعان بغير الله ذل ) والاستعانة تعني هنا الاعتماد على الغير وهي تختلف عن التوسل والشفاعة والواسطة في اماكن اخرى غير موضوعي هذا الذي يتناول سيرة حياة مجموعة مهمة من المجتمع العراقي يطلق عليهم التنابلة او العجزة , وهؤلاء بدأت اعدادهم تزداد وما اعتقدة ان كثرتهم بسبب مرض نفسي قادهم الى الشعور بالكسل ولو تم تحريك قواهم الخفية لاكتشفنا لديهم طاقات نائمة مثلهم , وهؤلاء التنابلة نجدهم في صفحات الفيس بوك واليوتيوب مما يعني ان غالبيتهم من الشباب الذي عليه يرتكز المجتمع وعليه اذا كان لدينا ذلك فكيف سيكون مستقبلنا , لم تقتصر هذه الظاهرة على الشباب العاطلين عن العمل بل تعدت الى الموظفين الذي لا يتمون اعمالهم و لا ينجزون ما يكلفون به بل يوكلونه الى غيرهم مما يطلق عليه مسمى البطالة المقنعة , اكثر النائمون تأثيراً على المجتمع العراق هم اعضاء البرلمان المتكون من 325 عضو برلمان لم نجد الا ما يتعدى اصابع اليد بقليل من الناشطين واما الباقين فاما ان يكونوا نائمين في بيوتهم او نائمين تحت قبة البرلمان وكل ما يفعلونه هو رفع ايديهم للموافقة على ما يوافق عليه رؤساء كتلهم من القوانين متناسين ان كل واحد منهم يمثل 100,000 نسمة من الشعب العراقي , ظاهرة الكسل ظاهرة خطيرة اذا لم تقدم الحلول الناجعة لمعالجتها فأن عواقبها خطيرة.
https://telegram.me/buratha