محمد الركابي
توالي التصعيد الارهابي والنهج الذي تعمل به عصابات القاعدة وعودة الخلايا النائمة منه ومن يتم اطلاق سراحه من قبل الفاسدين والمرتشين كل هذه الامور تنبأ بعودة سوء الوضع والاستقرار الامني وعجز الدولة الواضح في اتخاذ الخطوات والاجراءات المناسبة لحماية الشعب كل ذلك امور أصبحت واضحة و بدأت تجر الشعب الى اتخذا التدابير الامنية بنفسه لحماية نفسه , فأحداث كربلاء ومن قبلها الرمادي وقبلها فاجعة النخيب وغيرها من الفواجع التي ضربت البلد في الآونة الاخيرة مع ما موجود من ادعاء بوجود استقرار امني واهم والذي هو عبارة عن غشاوة تصيب اعيين من لا يريدون رؤية الحقيقة كما هي جرت الشعب الى اعادة التفكير الجدية بمجريات الامور وهل ان الانتخابات الاخيرة والاختيار فيها كان صائبا ام انه توضح الان حقيقته المجردة .ما يسمعه الشعب من تصريحات رنانة لقادة الاجهزة الامنية ومن قبلهم قادة الدولة التنفيذيين يجعل المواطن يشعر الامن والاستقرار ولكن ما يعيشه على ارض الواقع هو الحقيقة المرة التي يمر بها يوميا ,, استهداف لمدراء في دوائر الدولة وعصابات خطف وقتل وتسليب واستهداف للنخب والمثقفين وحتى الاعلاميين باتوا اليوم هدفا جديدا للإرهاب بعد ان نسوهم لفترة زمنية قليلة وعبوات لاصقة وسيارات مفخخة و غيرها من الاساليب الاجرامية ,, حيث اصبح المواطن يخشى على نفسه في ذهابه وايابه مع وجود شعور مترسخ من ضعف في الاداء والشعور بالمسؤولية من قبل افراد الاجهزة الامنية (ألا في حالات قليلة ) وكل ذلك اوجد شعور لديه بعجز الدولة عن حمايته وتوفير الامن له وطبعا والقائمون عليها لديهم مشاغل اخرى اهم وافرض من المواطن وتوفير الامن والحماية له , فــ قمم هرمنا السياسي في واد الصراع على مغانم وتقاطعات و تخلي عن وعود قطعت في سبيل الوصول الى غايات شخصية والشعب في واد مداوة الجراح من اجل الاستعداد لحماية النفس بعد عجز الحكومة عن ذلك ...
https://telegram.me/buratha