حسين الاعرجي
بعد اخبار الانفجارات الاخيرة والتي عصفت بمدينة كربلاء المقدسة والتي كان ينبغي ان تكون من اكثر المدن العراقية امانا و استقرارا وصل اسماعي صدفة حديث رجل قد ألمه ما سمعه من اخبار بحيث آخذ يضرب على كفيه وهو يعتصر ألما ويقول (لا حول ولا قوة الا بالله ) فأقترب منه محاولا معرفة ما سبب هذه الحسرة والالم الذي يعتصره فقال وعيناه محمرة من الالم , يا عماه في كل مرة نسمع عن الانفجارات التي تهز عراقنا نسمع الوعود بالقضاء على الارهاب وما تنقله وسائل الاعلام من تصريحات تهز البدن من قوة تعبيرها و كلماتها ويرتجف منها المواطن لإحساسه بالخوف منها ولكن وبعد حين تأتي فاجعة اخرى تضرب البلد ولم ينفذ أي من تلك التهديدات والوعود والى متى سوف نبقى هكذا الدولة تعد والارهاب يؤذي الشعب وألم يحن الوقت ل سياسيونا التخلي عن النزعة التي اصبحت تلازمهم مثل ظلهم وصراعهم الذي لن ينتهي الا بعد ابادة الشعب بأكمله ومتى سوف يشعرون بما يعانيه شعبهم من آلام وجروح ,وها هي اليوم اقدس المدن وصاحبة المراقد المقدسة تتعرض للإهانة من قبل عصابات دموية لم تخش الله و الاسلام بما تفعله بهذا الشعب وبالأمس كانت في الانبار وقبلها في بغداد وكركوك واين ستكون غدا , واين قادتنا مما يجري في البلاد فمنهم من يتمتع في الخارج ومنهم من يستعد لأداء مناسك الحج ومنهم هو في سفرة ترفيه مع اسرته في الخارج ومنهم ومنهم والشعب وحده يعيش مأساة الارهاب والدماء التي تسيل على ارض الوطن . واتمنى من كل قلبي فقط ان أسأل القائمون على قيادة العراق ومن يتمتع بخيراته الم يحن الوقت ان تفي بما تعد به وتصدق القول مع شعبك وتحاول انت ومن دخلت معه في متاهة المناصب الزائلة ان تخصصوا ولو اليسير من وقتكم الثمين لإدارة شؤون البلد وايجاد الحلول الصحيحة لوضع يسبب الجروح لمن ضحى وتحدى من اجل ان تكونوا فيما انت فيه الان .. أم اعلن انت ومن معك على الشعب ان يترحك بنفسه ليحمي نفسه مما يعانيه من ارهاب واعو د اقول لا حول ولا قوة الا بالله وليكن بعلم الضائعون في متاهة المناصب انكم ستقفون بيدي رب العرش العظيم ويسألكم فماذا ستجيبون ؟؟؟؟
https://telegram.me/buratha