المقالات

دائما لا تفون بالوعود

764 03:53:00 2011-09-28

حسين الاعرجي

بعد اخبار الانفجارات الاخيرة والتي عصفت بمدينة كربلاء المقدسة والتي كان ينبغي ان تكون من اكثر المدن العراقية امانا و استقرارا وصل اسماعي صدفة حديث رجل قد ألمه ما سمعه من اخبار بحيث آخذ يضرب على كفيه وهو يعتصر ألما ويقول (لا حول ولا قوة الا بالله ) فأقترب منه محاولا معرفة ما سبب هذه الحسرة والالم الذي يعتصره فقال وعيناه محمرة من الالم , يا عماه في كل مرة نسمع عن الانفجارات التي تهز عراقنا نسمع الوعود بالقضاء على الارهاب وما تنقله وسائل الاعلام من تصريحات تهز البدن من قوة تعبيرها و كلماتها ويرتجف منها المواطن لإحساسه بالخوف منها ولكن وبعد حين تأتي فاجعة اخرى تضرب البلد ولم ينفذ أي من تلك التهديدات والوعود والى متى سوف نبقى هكذا الدولة تعد والارهاب يؤذي الشعب وألم يحن الوقت ل سياسيونا التخلي عن النزعة التي اصبحت تلازمهم مثل ظلهم وصراعهم الذي لن ينتهي الا بعد ابادة الشعب بأكمله ومتى سوف يشعرون بما يعانيه شعبهم من آلام وجروح ,وها هي اليوم اقدس المدن وصاحبة المراقد المقدسة تتعرض للإهانة من قبل عصابات دموية لم تخش الله و الاسلام بما تفعله بهذا الشعب وبالأمس كانت في الانبار وقبلها في بغداد وكركوك واين ستكون غدا , واين قادتنا مما يجري في البلاد فمنهم من يتمتع في الخارج ومنهم من يستعد لأداء مناسك الحج ومنهم هو في سفرة ترفيه مع اسرته في الخارج ومنهم ومنهم والشعب وحده يعيش مأساة الارهاب والدماء التي تسيل على ارض الوطن . واتمنى من كل قلبي فقط ان أسأل القائمون على قيادة العراق ومن يتمتع بخيراته الم يحن الوقت ان تفي بما تعد به وتصدق القول مع شعبك وتحاول انت ومن دخلت معه في متاهة المناصب الزائلة ان تخصصوا ولو اليسير من وقتكم الثمين لإدارة شؤون البلد وايجاد الحلول الصحيحة لوضع يسبب الجروح لمن ضحى وتحدى من اجل ان تكونوا فيما انت فيه الان .. أم اعلن انت ومن معك على الشعب ان يترحك بنفسه ليحمي نفسه مما يعانيه من ارهاب واعو د اقول لا حول ولا قوة الا بالله وليكن بعلم الضائعون في متاهة المناصب انكم ستقفون بيدي رب العرش العظيم ويسألكم فماذا ستجيبون ؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك