قلم : سامي جواد كاظم
الكاتب الناجح هو الذي يتجرد من عواطفه وينظر بعقله لما يجري حوله واذا اراد ان يكتب فليكتب بانصاف بعيدا عن هواه واذا لم يستطع فالسكوت افضل ،ولكن اكتب واجحف وابخس حق الاخرين فان هذا يعد من مساوئ اخلاقيات الكاتب ، المكتبات الوهابية تعج بمؤلفات تحفتها عائض القرني ولان لهذه الشهرة ضربة الا وهي تسويق الافكار المغلوطة الى عقول الناس فانه احسن ذلك بالنسبة للوهابية واقبح ذلك بالنسبة لغير الوهابية المتابعين المنصفين في رايهم لما يجري حولهم .كتب القرني عن احداث سوريا يحث بها زملائه من علماء الالفية الثالثة بضرورة مؤازرة الشعب السوري المسكين فقد طالب عائض القرني هيئة كبار العلماء ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي والندوة العالمية للشباب المسلم باتخاذ موقف يبرئها أمام الله مما يجرى في سوريا، ويقوم به النظام السوري من انتهاكات، متسائلاً: أنه "إذا لم ينكر على هذا الموقف المشين الذي يكفر بالله إلها ورباً! فأين ومتى يكون الغضب ومتى تكون الغيرة؟"، مضيفاً: "لقد رأيت بأم عيني الأمن السوري في قناتي الجزيرة والعربية يعذب أشخاصاً معتقلين بالضرب "يا سلام دليله الجزيرة والعربية ونعم الدليل فانهما لا ياتيهما الحق لا من امامهما ولا من خلفهما ولا من جنبهما ولا من بين يديهما، بل ويضيف تاثره لما يرى ويسمع ولا اعلم لماذا لا يرى ويسمع ماذا يجري في البحرين ام لان اسياده لا يرضون له ذلك ولا يريد ان يكفر باولياء نعمته .ولاحظوا الطامة الكبرى فقد جاء في نفس الخبر الاتي ولا اعلم من هو القائل ولكنه يتضح انه هو القرني فقد قال: "لقد قرأنا أن حزب البعث يدرس الطلاب ويستشهدون بأبيات شعرية تقول: آمنت بالبعث رباً لا شريك له، وبالعروبة ديناً ما له ثانٍ. لكني ما كنت أتصور أن يعلن هذا ويجاهر به، وهذا ما رأيته".يقول ولم اتصور ان يجاهر به اي انه لو لم يجاهر به فيمكن تقبله ، ولا اعلم هل بعث سوريا يختلف عن بعث العراق ؟ واين كنتم من بعث العراق ؟ هذا الرجل بالاضافة الى امتهانه الازدواجية والتدليس فانه امتهن السرقة ايضا والذي يسرق كتاب يسرق كتب فقد اشتكت عليه مواطنته سلوى العضيدان بسرقة 90% من كتابها هكذا هزموا الياس ونسبه الى كتابه لاتياس ، تقول الكاتبة انا لا اتهم بل انا اتيت بحقيقة ساطعة على السرقة تخيلوا انه سرق حتى الاخطاء المطبعية واي دليل هذا على سرقته انه افضل من دليله الجزيرة والعربية ، بل وزد على ذلك فانه سرق المقدمة للكاتبة وجعله موضوع في الكتاب ، وقد عرض مبلغ من المال على الكاتبة كرشوة مقابل السكوت الا انها لم تسكت ، ولانه يخدم اسياده فانهم بدأوا يماطلون بالقضية مع اضاعة اوراق الدعوة المقدمة من قبل الكاتبة علهم يتسترون على تحفتهم .والظاهر ان هنالك قضايا اخرى مرفوعة ذد هذا الرجل، حيث رفع على الشيخ إضافة إلى ذلك قضية أخرى أمام دار النشر في جدة، وثالثة في ديوان المظالم رفعها ضد القرني لأنه أقدم على توقيع عقد مع شركة موبايلي لتقديم خدمة دعائية، حيث تقدم رسائل للمشتركين بمقتطفات من الكتاب مقابل مبلغ مالي كبير.أما الدعوى الرابعة فتقام أمام المحكمة وهي بخصوص ما قاله الشيخ حيث قال:"أهدي لسلوى 10 آلاف جنيه من عندي"، كما أنه اعترف بأنه سطا على الكتاب، وجاء ذلك خلال جلسة ودية، لكن زوج الكاتبة أساءه قول الشيخ لجملة "أهدي لها 10 آلاف جنيه" وهي دعوى اثبات واستفسار، فالكلام مسجل وهو لا يستطيع الإنكار بخصوص السطو، أما من ناحية أخرى فإن العرف في المملكة أنه لا يجوز أن تقول لرجل أنا أهدي زوجتك، فهذه قضية أخلاق.اخس درجة يصلها الكاتب عندما تكون رؤيته للاحداث بمعايير مزدوجة .
https://telegram.me/buratha