المقالات

لا زلنا لا نعرف الحل

659 16:48:00 2011-09-28

سعد البصري

رغم انقضاء فترة تعتبر نوعا ما طويلة في تشكيل الحكومات في العالم ، لازال ملف الوزراء الأمنيين في العراق لم يقفل بعد . ولا زالت التأثيرات الكبيرة ( السلبية منها ) تؤثر على المشهد السياسي العراقي برمته بسبب عدم حصول التوافقات الملائمة في حكومة ( الشراكة الوطنية ) على الأسماء التي ستستلم ملف الوزارتين . الأمر الذي زاد الأحداث سخونة وتوترا وراحت العمليات الإرهابية والإجرامية تزداد يوما بعد أخر ، وربما بدأت الرياح التي أغلق بابها أبان عامي 2005 و2006 تعود من جديد ..؟! فلازلنا نسمع ونشاهد حدوث جرائم من هذا النوع وما حادثة النخيب أو حوادث المسدسات الكاتمة والعبوات اللاصقة إلا دليلا على ما نقول فالوضع الأمني في العراق ، للأسف الشديد اضحى يعاني من التراكمات والترهلات لعدم وجود من يأخذ بيده إلى النجاح . فلحد ألان لم يتم اختيار الأشخاص المناسبين لإدارة الوزارتين الحساستين في الحكومة العرقية . والجدير بالذكر إن تلكم الوزارات هي من أهم الوزارات في الهرم الحكومي بالنسبة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد . فوزارة الداخلية هي المعنية بأمن الوطن من الداخل وإذا كان امن الوطن والمواطن يعاني الهشاشة في تقدير الأخطار بالنسبة للقائمين على الملف الأمني في وزارة الداخلية ، فهذا يعني إن مسألة الأمن الداخلي باتت لا تشكل أهمية عند الحكومة العراقية بقدر ما تشكله الصفقات والمساومات . أما وزارة الدفاع فهي بلا شك مسؤولية بالدرجة الأساس عن حفظ حدود الوطن الخارجية من التدخلات والاختراقات وعدم السماح لكل من هب ودب بتدنيس ارض العراق الحبيب ، ولكن وللأسف أيضا فان وزارة الدفاع ألان منشغلة بصفقات الأسلحة والطائرات المقاتلة تاركة حدود الوطن مفتوحة ومباحة للجميع . على كل حال فلازالت الحكومة لا تعرف الحل لأته بيد بعض الأجندات التي تؤثر على القرار الحكومي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك