احمد المبرقع
مع هزيمة القذافي على يد الثوار الليبيين وان طال الوقت بعد مقاومة عنيفة من زبانيته ومرتزقته وبمساعدة وتدخل مباشر من قبل قوات الحلف الاطلسي يكون العالم العربي قد ودع واحداً من اطغى الطغاة واعتى الدكتاتوريات وعمودا اساسياً من اعمدة الدعم السعودي لمكافحة التوغل الشيعي في العالم , القذافي وعلى الرغم من كونه عنصراً اساسياً في اللوبي الغربي اليهودي الذي يريد ان يطوي صفحات الثورة الاسلامية ضد التوغل الاسرائيلي الذي وصل الى بلدان يفترض انها اسلامية ولكنها وقفت بالضد من الاسلام خوفاً من سيطرة شيعية هم يحسبونها ايرانية على المنطقة وقد يكون ذلك يحدث بمساعدة من بعض العراقيين , الرئيس الليبي المخلوع قسرا والذي ما زال مطاردا من قبل المضطهدين من ابناء الشعب الليبي اعتمد كثيراً على مساندة دول الخليج والسعودية خصوصا وما حدث هو العكس فقد خذلته الانظمة الخليجية خشية وقوع الفأس في رأسها وخوفاً من ثورة بلدانها التي ما زالت تنتظر الاصلاح وخصوصاً البحرين ., السعودية هي من تقود حملة لا شيعة بعد اليوم بعدما وصل الفكر الشيعي الى اقصى الاماكن وابعدها فشكلت لوبيات للحد من الانتشار الشيعي الواسع وهو ما لن يحدث لان السعودية تنتظر الاطاحة بالوراثة الملكية وتبديل خادم الحرمين الذي لا يختلف فيه اثنان بانه خير خلف لخير سلف يزيد شارب الخمور .
https://telegram.me/buratha