المقالات

احذروا هذه الغربان

708 06:01:00 2011-09-29

بقلم .. رضا السيد

مع شديد الأسف لازال هناك من يحاول أن يضرب على أوتار الطائفية المقيتة التي عانى منها الشعب العراقي كثيرا ، وذرف بسببها الدموع الغزيرة ، وخسر الكثير من الدماء البريئة التي لم يكن لها أي ذنب . فهؤلاء الان يحاولون إعادة تلك النعرة من جديد إلى ارض الوطن ويسعون بمخططاتهم او مخططات من يمولهم ويدعمهم أن يدقوا إسفين الطائفية بين أبناء البلد الواحد . ومن بين هؤلاء الذين ينعبون كما تنعب الغربان هو ( عدنان الدليمي ) الذي من المؤسف جدا أن يكون هو وأمثاله من الطائفيين يمثلون مذهب أهل السنة الذي وكما اعتقد بريء منه ومن أمثاله . فهؤلاء الغربان هم كدودة الأرضة صغار جدا ولكنهم يعملون بكل فنون الخباثة واللؤم . ولا يكادون يسمعون بان العراق بدأ يستقر وراحت الحياة تدب فيه من جديد إلا أرسلوا شياطينهم ليمارسوا النذالة ويزرعوا الشقاق بين أبناء العراق الأوفياء . فعدنان الدليمي وغيره من الغربان بدأوا يستجدون بعض الأطراف العربية والإقليمية للتدخل في الشأن العراقي بحجة إن شيعة العراق ليسوا من أبناء البلد ، وان السنة هم سكان البلد الأصليين وهم من بنوا العراق وان العراق ذو طابع سني إلا إن الشيعة سيطروا عليه ..؟! بالله عليكم أي منطق هذا الذي يتكلم به هذا الطائفي وهل من المعقول إن مثل هذا الغراب وأمثاله لهم الحق في الإدلاء بتصريحات توتر الأوضاع في العراق ..؟ كما إن الشيعة الذين يتكلم عنهم هذا الطائفي هم شاء أم أبى أبناء هذه الأرض . ولعل الكثير من الإحصائيات والدراسات أثبتت ذلك ، ولكن ليس من طبيعة شيعة أهل العراق أن يستخدموا النفس الطائفي على اعتبار إن جميع العراقيين هم شركاء في هذا الوطن ، وهذا ما ثبت حقا خلال العمليات الديمقراطية التي مورست في العراق خلال الفترة ما بعد سقوط النظام البعثي كالانتخابات وحكومات الشراكة الوطنية المتتابعة في العراق بحيث كان للعرب السنة التمثيل المناسب في تلك الانتخابات . لذا فان مثل الدليمي وأشباهه لا يمثلون إلا أنفسهم . بل أنهم لا يمثلون حتى عشائرهم الأصيلة . وهو وغيره عار على أن يحملوا الجنسية العراقية لان من يدعوا للطائفية ويريد أن يشق عصا الوحدة الوطنية لابد أن يسعى الجميع إلى نبذه واحتقاره .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك