المقالات

احلام مواطن عراقي

581 07:27:00 2011-09-29

مهند العادلي

قبل ايام قلائل وفي مجلس اجتماعي من مجالسنا المتعارف عليها لدى الشعب العراقي دار حديث وكالمعتاد عن الاوضاع العامة في البلد وحالة اللا استقرار وارتباك المشهد السياسي والامني وحتى الخدمي حتى بادر احد الحضور ورجل كبير في السن قائلا ( أتعلمون ايها الاخوة عندما حصل التغيير السياسي في العراق قبل اكثر من ثمان سنوات تفاءل الشعب خيرا وبل راح يحلم بأوضاع وخدمات قل مثيلها في المنطقة لا بل في العالم باسره ولم يكن ذلك الحلم ناتجا من فراغ وانما من خيرات مستقرة ونائمة في ارض الخير والعطاء وما تحتاجه هم اناس خيرون صادقين في النوايا لاستخراج تلك الخيرات وتوزيعها على ابناء الشعب المحروم والمظلوم من سياسيات النظام البائد , ومع بدايات التغيير وما وجهته العملية الديمقراطية الجديدة من صعوبات وتحديات واضحة للعيان وصار الامل لدى الشعب بالصبر و التحمل ان تنتهي مرحلة التحديات فجاءت العلميات الانتخابية المتتالية وتلبية رغبة المرجعية في وضع الاسس والدستور اللازم للنهوض بالوطن وكانت استجابة الشعب في حينها استجابة بإرادة قوية وتحديا عال لكل الظروف التي لازمت تلك العملية ومن اجل اقرار دستور يحمي حقوق الشعب ويكون بداية لمرحلة جديدة وبناء لمستقبل واعد للأجيال القادمة .و مرحلة تلو اخرى وما تشهده كل مرحلة من تحديات كان الصبر هو عنوان الشعب العراقي والامل يحدوه في انتهاء كل تلك التحديات واليوم وبعد مضي ثمان سنوات ومع ما قدم من قبل الكتل السياسية من وعود وعهود في البناء والتقدم والرفاهية للعشب والتي لم يرى الشعب منه أي شيء الى الان حتى بات الضجر والملل هو السمة اليوم لدى الشعب بعد ان الصر والامل هي السمة الغالبة لدى الشعب خلال السنوات الماضية . والسبب هو واقع الكتل وتوضح النوايا لديها وانكشاف المستور من تلك النوايا .هل تعلمون ان اغلب ابناء الشعب اليوم احلامه بسيطة ولا تتعدى الحدود المعقولة فمثلا لا تتعدى احلام رب الاسرة اكثر من دار يؤيه مع اسرته ووسيلة تنقل يتمكن من خلالها من ترفيه اسرته في اوقات المناسبات , واحلام الشاب اليوم لا تتعدى الحصول على فرصة في بناء مستقبله وبناء اسرة جديدة له وغيرها من الاحلام البسيطة التي يحلم بها ابناء الشعب والتي تبددت بسبب تكشف النوايا لدى سياسيو عراقنا الجديد ميزانيات تصرف ومليارات تهدر والواقع هو نفسه وفساد مستشري وعصابات انتشرت وواقع مرير يعيشه البلد . فأين اصبحت تلك الاحلام العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-30
حلم فارس في هيبة يشع نورا على فرس وجمع من الناس وهاجرين على بعد يروه ويهتفون جاء الحسين وصل الحسين متمنية التخلص من الوضع الذي يمر فيه العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك