المقالات

بورصة المحروق إلى من يهمه الأمر؟!

589 10:32:00 2011-09-29

رباح التركماني

بعد تغيير النظام عام (2003)في العراق أصدرت الحكومات العراقية المتعاقبة الكثير من القوانين ومنها قانون حجز العقارات التابعة لمسولين كبار في النظام العراقي السابق ومنذ العام (2003)إلى عام (2011) لم تتخذ الحكومة إي إجراء يذكر بحق هذه العقارات ما احدث فراغاً نفذ بعض المفسدين الذين بدوا يتلاعبون في عملية بيع وشراء تلك العقارات عبر إتباع أساليب تحايل على القانون ورفع الحجز عن تلك العقارات حيث اخذوا يرفعون الحجوزات بدعوى (تشابه الأسماء)! ثم يتم تغيير اللقب واسم الزوجة واسم إلام وبذلك يتم رفع الحجز عن العقار الذي يراد بيعه !بصيغة (المحروق)يعني بربع قيمته إي (25%)من قيمة العقار وبشرط عدم استرداد المبلغ أذا تعثرت معاملة التزوير السالفة الذكر والبائع غير مسوؤل كونه باع في (سوق المحروق)علماً إن أكثر أصحاب العقارات يسكنون خارج البلاد وهؤلاء يكونون صيداً سهلا في سوق المحروق ويبيعون اقل من الربع فهم يبيعون بالوكالة الخارجية وهذا مايثير تساؤلات عديدة ؟ ترى لو ان الدولة عند إصدارها لهكذا قرار قد سحبت الأضابير وأنشأت دائرة مختصة بهذا الغرض ولم تجعل الأضابير عرضة للعبث والتجاوز من قبل أصحاب النفوس الضعيفة ثانياً الوكالة الخارجية التي تمر على عدة لجان ووزارة العدل ويكون التصديق في الخارجية ترى أين دورهم من هذا؟ونحن نسأل إلى متى يبقى المفسدين يعيثون فساداً دون حساب ورقيب أفتونا يرحمكم الله؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك