المقالات

من المسؤول .. وزير التربية السابق أم الحالي ؟؟

857 11:29:00 2011-09-29

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

الكثير من المشاكل والمعوقات والمشاريع التي لم تكتمل ، ولم ترى النور ، والكثير من الصفقات التي كان قسما منها وهميا ، والقسم الأخر لم يكمل طريقه . والكثير من الوعود والالتزامات التي تم إطلاقها وقام بإعلانها وزير التربية السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي ( خضير الخزاعي ) وكذلك ما أعلنه الوزير الحالي ، لم يلمس منها الشارع العراقي أي تطبيق . فالمناهج الدراسية لازالت دون المستوى المطلوب ، والخدمات المقدمة للطلاب والمعلمين وإدارات المدارس لازالت غير كافية ، كما لازال الروتين المزعج والفساد المالي والإداري يكتنف ملف وزارة التربية . أما بالنسبة للطلبة والهيئة التعليمية فهم دائما المضحين ، والمصيبة الأكبر والتي لم تكتمل حلولها لحد الان إن عدد المدارس في بغداد والمحافظات لازال لا يلبي الحاجة الحقيقية لما تحتاجه المحافظات العراقية من مدارس ، ولا ندري ما هو سبب تعطيل بناء المدارس ؟؟ هل هو بسبب الإخفاقات التي حدثت في زمن الوزير السابق أم إن الوزير الحالي له رؤية تختلف عن سلفه ؟؟ فالصفوف في الكثير من المدارس العراقية تجاوز عدد الطلاب فيها إلى أكثر من سبعين طالبا بحيث لا يوجد هناك منفذ للهواء في تلك الصفوف ، بالإضافة إلى انعدام أدنى مستوى للظروف الصحية في تلك المدارس بسبب زيادة أعداد الطلبة في كل عام دراسي . وهنا قد يسال سائل عن أسباب تأخير بناء المدارس في العراق ، وما هو ذنب طلبتنا الأعزاء بذلك ؟؟ ثم أين هي الأموال التي تم رصدها لبناء المدارس الجديدة ، وأين هي الأموال التي تم بموجبها شراء مستلزمات دراسية لم يحصل عليها الطالب لحد الان . فإذا كان الوزير السابق هو من يقف في بداية طابور المقصرين لابد على الحكومة العراقية أن تتخذ الإجراءات الكفيلة في مسائلته ومحاسبته ، وهذا من واجب مجلس النواب العراقي وواجب مجلس الوزراء . أما إذا كان هناك تقصير عند الوزير الحالي للتربية فلابد على الجهات ذات العلاقة أن تقف عند هذه التقصيرات لان الحكومة العراقية بكل أشكالها وتفاصيلها المختصة عليها أن تمارس عملها بالشكل الذي تكونت من اجله ، وإلا ما ذنب طلبتنا الأعزاء وهيئاتنا التربوية أن تدفع ثمن إخفاقات تسبب بها غيرهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك