المقالات

الشعب العراقي ينحدر من أصول مشتركه

674 16:11:00 2011-09-29

علي حميد الطائي

ربما القاعدة أوالبعثيون أو الأمريكان كانوا وراء الحدث فهو لاينأى بنفسه عن احد ثلاثة كانوا وما يزالون وراء كل مصيبة تقع أو كانت قد وقعت في العراق فللأمريكان مصالح وللبعث مثلها وللآخرين مصالح مثلها أيضاً تجمع بينهم وتوجب عليهم مايجب على الأصدقاء والحلفاء من تنسيق وتعاون .ولا اعتقد أننا في حاجة إلى تحليل المضمون والكشف عن الوقائع والأحداث واستجداء مضامينها فهي واضحة كل الوضوح ولكن المصالح المتضادة تجعل من الاتفاق مستحيلا والتلاقي صعباً خاصة وأننا نعلم بأن التلاقي أيضاً ثمنه وفي مقدمته بالمصالح والفقر عليها فهي مصيدة السياسيين ومامن داع وكاره لها وان تلفع شعارات زائفة .فالعراق موحد والقول في ذلك لايعدو عن أن يكون جملا تكراريه كما في المنطق الوضعي فليس فيه مايخبر عن قضية جديدة ويؤكد شيء ومايزال موضع محك . وقديماُ كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يقول الحديث عن عروبة مصر يعني التشكيك فيها .ومن هنا نستطيع أن نؤكد أن لاجدال في وحدة العراق وأن أي حديث عنها ماهو إلا دعوه للتفريق بين اللحم واللحم وليس بين اللحم والعظم .فهناك ماهو كل لايتجزأ مهما حاول أعداء الشعب أن يفرقوه ويجعلوه مفارقاً بعضه البعض .وقد دلت كل الوقائع على أن الشعب العراقي واحد فهو ينحدر بمجموعة من أصول مشتركة وهذا أحد أهم أسباب التماسك والتلاحم الذي ظل صامداً في وجه كل التحديات التي واجهت العراق عبر تأريخه الطويل .وعدا ذالك فهناك ماهو أهم من ذلك انه الوحدة الوجدانية التي جعلت من العراقيين نسيجاً ً واحداً فهم وفي غالبيتهم مسلحون ويعيشون على أرض واحده ولهم تاريخهم المشترك الذي يؤصل كل توجه أو اختيار مهما كان بعيداً عن واقعهم وحاضرهم فهو يرتبط بجذورهم التي تمتد في عمق نفوسهم وترتبط بالمصير المشترك الذي ينتظر الجميع.فالعراق بلاد أقوى من الفتن والاضطرابات ولاسبيل الى تفريقه أو الصعب في وحدته ومهما كان عدوان المعتدين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك