المقالات

ضاعت هيبة الإئتلاف!!:من رئيس الإئتلاف إبراهيم المالكي أم نوري الجعفري!!

948 13:07:00 2011-10-01

بقلم:فائزالتميمي.

منذ فترة طويلة ونحن نراقب الأحداث فنسمع من هذا البرلماني قولاً يُنسبه تارة لدولة القانون وتارة للإئتلاف الوطني ولكثرة التصريحات المتناقضة التي ضيّعت هيبة الإئتلاف الوطني وفي تشخيصي المتواضع أن قيادة الإئتلاف الحالي ضعيفة لدرجة أننا لم نعد نميز من هو الرئيس السيد الجعفري أم الأستاذ المالكي.وكأنَّ أحدهما ذاب في الآخر (وبالمثل العراقي خلاه جوّه أبطه). وقد توقفت فترة طويلة من كتابة هذه المقالة خوفاً من أن أحدث أمراً للإئتلاف الذي سهر عليه ورعاه السيد عبد العزيز الحكيم (رض) وكانت بصماته واضحة عليه وكان عباءة للجميع حتى الذين كانوا يأنفون من قيادته واليوم وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر ولكن بلغ السيل الزُبى. فقد قامت دولة القانون بإتفاقات أو حوارات منفردة وألقت بعواقبها على الإئتلاف ولسان حال دولة القانون: أنا أحاور وعلى الإئتلاف تحمل العواقب. والمالكي يُدرك قبل غيره أن كل أطراف الإئتلاف صغرت أم كبرت ساكتة خوفاً من حدوث تصدّع قد يُلقي بظلاله على العملية السياسية فلذلك فهي تعض على النواجذ والأخ العزيز المالكي يأتي الى الإئتلاف من (إيده التي توجعه) وهو في ظنّي يدرك خطورة المؤامرة التي يتعرض لها الإئتلاف من الخارج والداخل ولكن معالجاته ردود فعل فيها قصر نظر وهو نفس أسلوب السياسيين العراقيين أيام المعارضة .وإذا كانوا أيام المعارضة معذورين فاليوم لا عذر لهم .نصيحة أخوية للاستاذ المالكي حول مستشاريه: يوم جاء إبراهيم (ع) الى بيت إبنه إسماعيل (ع) لم يكن إبنه في البيت فإستقبلته زوجته بطريقة غير لائقة فلما جاء إسماعيل(ع) قال له خليل الله (ع): بدّل عتبة دارك!! فهم إبنه المُراد وطلّق زوجته تلك. ويقال ان رجلاً ذهب بسيارته الى مصلّح (فيترجي) سيارات لينظر ما فيها ففحص الفيترجي فلم يجد عيباً في السيّارة فخاطب صاحبها قائلاً: عليك أن تبدّل سائقها!!. وحتى علي (ع) ينصح دائماً بتغيير البطانة !! وما أدراك ما وسوسات البطانة وتقلباتها!!.جدار الإئتلاف يكاد يسقط لا سمح الله ولا اعتقد أن الخضر (ع) سيحضر ليقيم ذلك الجدار من جديد!!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك