محمد الكوفي/ أبو جاسم.
بسم الله الرحمن الرحيمأربعون حديثاً اخلاقياً مروياً عن الإمام الصادق{عليه السلام{ بمناسبة ذكرى استشهاد صادق العترة الطاهره أبو عبد الله الإمام جعفر ابن محمد الصادق {عليه السلام{. سنة 148هـ{* * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * *نبذة مختصرة عن الإمام جعفر الصادق }عليه السلام{ ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفى فيها سنة 148هـ{هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين السجاد بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب. وأم جعفر هي فاطمة أو أم فروة بنت القاسم بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن قحافة, وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب.يعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الأمامية } الإثنا عشرية{ و}الإسماعيلية{ وإليه انتشار مدرستهم الفقهية. ولذلك تسمى الشيعة ألاثني عشرية بالجعفرية أيضا، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساس لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته من الله، وروى عنه كثير من كتاب الحديث السنة والشيعة على حد سواء استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء. ويقال إنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان،[1][2]وقد كني الإمام الصادق { عليه السلام{ بعدة كنى منها أبو عبد الله { وهي أشهرها} وأبو إسماعيل وأبو موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكامل، والمنجي. وكان يوصف بأنه ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود.{1}.* * * * * * * * * * * *قال الإمام الصادق {علي السلام}: شيعتنا منا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا.* * * * * * * * * * * * قالَ الإمام الصّادِقٌ {عليه السلام{ هذه الأحاديث المختارة:ـــــــــــــــــ1} ـ الحديث الأول: -حاسب نفسك كل يوم: «حَقٌّ عَلى كُلِّ مُسْلِم يَعْرِفُنا أَنْ يَعْرِضَ عَمَلَهُ في كُلِّ يَوْم وَ لَيْلَة عَلى نَفْسِهِ فَيَكُونَ مُحاسِبَ نَفْسِهِ، فَإِنْ رَأى حَسَنَةً اسْتَزادَ مِنها، وَ إِنْ رَأى سَيِّـئَـةً اسْتَغْفَرَ مِنْها لِئَلاّ يَخْزى يَوْمَ الْقِيمَةِ.»:* * * * * * * * * * * * 2 -الأستقامة:«لَوْ أَنَّ شيعَتَنا اسْتَقامُوا لَصافَحَتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَلاََظَلَّهُمُ الْغَمامُ وَ لاََشْرَقُوا نَهارًا وَ لاََكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَ لَما سَأَلُوا اللّهَ شَيْئًا إِلاّ أَعْطاهُمْ.»:* * * * * * * * * * * *3} ـ بألنسبة للعلماء :«أُطْلُبُوا الْعِلْمَ وَ تَزَيَّنُوا مَعَهُ بِالْحِلْمِ وَ الْوَقارِ وَ تَواضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ وَ تَواضَعُوا لِمَنْ طَلَبْتُمْ مِنْهُ الْعِلْمَ، وَ لا تَكُونُوا عُلَماءَ جَبّارينَ فَيَذْهَبَ باطِلُكُمْ بِحَقِّكُمْ.»:* * * * * * * * * * * *4} - من ادعى ما لم يعلم ببداهة العقول فعليه إقامة الحجة: «مَنْ دَعَا النّاسَ إِلى نَفْسِهِ وَ فيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ ضالٌّ.»:* * * * * * * * * * * *5} ـ التحذير من الرياء و الجدال والعداء كما و حذرنا الله تعالى ونبينا صلى الله عليه وسلم من الرياء، وهو إظهار العبادة لقصد رؤية الناس:«إِيّاكَ وَ الْمُراءَ فَإِنَّهُ يُحْبِطُ عَمَلَكَ وَ إِيّاكَ وَ الْجِدالَ فَإِنَّهُ يُوبِقُكَ وَ إِيّاكَ وَ كَثْرَةَ الْخُصُوماتِ فَإِنَّها تُبْعِدُكَ مِنَ اللّهِ.»:* * * * * * * * * * * * 6} ـ أكرموا فقراء المسلمين: «وَعَلَيْكُمْ بِحُبِّ الْمَساكينِ الْمُسْلِمينَ، فَإِنَّ مَنْ حَقَّرَهُمْ وَ تَكَبَّرَ عَلَيْهِمْ فَقَدْ زَلَّ عَنْ دينِ اللّهِ وَ اللّهُ لَهُ حاقِرٌ ماقِتٌ وَ قَدْ قالَ أَبُونا رَسُولُ اللّه{صلى الله عليه وآله وسلم} «أمرني رَبّى بِحُبِّ الْمَساكينِ المُسْلِمينَ مِنْهُمْ»»:* * * * * * * * * * * *7}«-عن الإمام الصادق: {عليه السلام{. قال:«لاتَذْهَبَنَّ بِكُمُ الْمَذاهِبُ فَوَ اللّهِ لا تُنالُ وِلايَتُنا إِلاّ بِالْوَرَعِ وَ الاِْجْتِهادِ في الدُّنْيا وَ مُواساةِ الاِْخْوانِ في اللّهِ، وَ لَيْسَ مِنْ شيعَتِنا مَنْ يَظْلِمُ النّاسَ.»:* * * * * * * * * * * * 8} ـ الطهارة طهارة الروح، حيث هي وسيلة تشخيص المؤمن:«إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْد خَيْرًا طَيَّبَ رُوحَهُ فَلا يَسْمَعُ مَعْرُوفًا إِلاّ عَرَفَهُ وَ لا مُنْكَرًا إِلاّ أَنـْكَرَهُ، ثُمَّ قَذَفَ اللّهُ فى قَلْبِهِ كَلِمَةً يَجْمَعُ بِها أَمْرَهُ.»:* * * * * * * * * * * *9} ـ الحقّ والباطل: «مَنْ طَلَبَ ثَلاثَةً بِغَيْرِ حَقّ حُرِمَ ثَلاثَةً بِحَقٍّ: مَنْ طَلَبَ الدُّنْيا بِغَيْرِ حَقٍّ حُرِمَ الاْخِرَةَ بِحَقٍّ، وَ مَنْ طَلَبَ الرِّياسَةَ بِغَيْرِ حَقٍّ حُرِمَ الطّاعَةَ لَهُ بِحَقٍّ وَ مَنْ طَلَبَ الْمالَ بِغَيْرِ حَقٍّ حُرِمَ بَقاءَهُ لَهُ بِحَقٍّ.»:* * * * * * * * * * * *10} ـ حدود الإيمان:«عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عأَوْقِفْنِى عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَالْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِمِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَ أَدَاءُ الزَّكَاةِ وَ صوم شهر رَمَضَانَ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ الدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ» * * * * * * * * * * * * 11 } ـ الأخلاق الإسلامية: أخلاق النبي {ص{ •«عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ {عليه السلام{، أُصُول ُالْكُفْرِ ثَلَاثَةٌ الْحِرْصُ وَ الِاسْتِكْبَارُ وَ الْحَسَدُ فَأَمَّا الْحِرْصُ فَإِنَّ آدَمَ {عليه الإيلام{، حِينَ نُهِيَ عَنِ الشَّجَرَةِ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَنْأَكَلَ مِنْهَا وَ أَمَّا الِاسْتِكْبَارُ فَإِبْلِيسُ حَيْثُ أُمِرَ بِالسُّجُودِ لأدم فَأَبَى وَ أَمَّا الْحَسَدُ فَابْنَا آدَمَ حَيْثُ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ»* * * * * * * * * * * *12}ـ فعل الخير والعمل عليه من الأعمال التي تورث الحسنات حتى بعد الممات فتجني الحسنات حتى بعد ما ينقطع عمل الإنسان: «ثَلاثٌ تُورِثُ الَْمحَبَّةَ: أَلدَّيْنُ وَ التَّواضُعُ وَ الْبَذْلُ.»:* * * * * * * * * * * *13} ـ طرق تجلب العداء أكثر مما تجلب التعاطف:«ثَلاثَةٌ مَكْسَبَةٌ لِلْبَغْضاءِ: أَلنِّفاقُ وَ الظُّلْمُ وَ الْعُجْبُ.»: * * * * * * * * * * * *14} ـ مواطن المعرفة:«ثَلاثَةٌ لا تُعْرَفُ إِلاّ في ثَلاثَةِ مَواطِنَ: لا يُعْرَفُ الْحَليمُ إِلاّ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ لاَ الشُّجاعُ إِلاّ عِنْدَ الْحَرْبِ، وَ لا أَخٌ إِلاّ عِنْدَ الْحاجَةِ.»: * * * * * * * * * * * *15} ـ علأئم النفاق:«ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ فَهُوَ مُنافِقٌ وَ إِنْ صامَ وَ صَلّى: مَنْ إِذا حَدَّثَ كَذَبَ، وَ إِذا وَعَدَ أَخْلَفَ. وَ إِذَا ائْتُمِنَ خانَ.»: * * * * * * * * * * * *16} ـ علأئم السرور والعظمة:«ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ كانَ سَيِّدًا: كَظْمُ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوُ عَنِ الْمُسيىءِ وَالصِّلَةُ بِالنَّفْسِ وَ الْمالِ.»: * * * * * * * * * * * *17} ـ علأئم البلاغة:«ثَلاثَةٌ فيهِنَّ الْبَلاغَةُ: أَلتَّقَرُّبُ مِنْ مَعْنَى الْبُغْيَةِ، وَ التَّبَعُّدُ مِنْ حَشْوِ الْكَلامِ، وَ الدَّلالَةُ بِالْقَليلِ عَلَى الْكَثيرِ.»:* * * * * * * * * * * *18} ـ النجات يكمن في ثلاث أشياء:«أَلنَّجاةُ فى ثَلاث: تُمْسِكُ عَلَيْكَ لِسانَكَ، وَ يَسَعُكَ بَيْتُكَ وَ تَنْدَمُ عَلى خَطيئَتِكَ.»:* * * * * * * * * * * *19} ـ الفرح والسرور في ثلاث أشياء:«أَلاُْنْسُ فى ثَلاث: في الزَّوْجَةِ الْمُوافِقَةِ وَ الْوَلَدِ الْبارِّ وَ الصَّديقِ الْمُصافى.»: * * * * * * * * * * * *20} ـ علامات الكرم والسخاء:«ثَلاثَةٌ تَدُلُّ عَلى كَرَمِ الْمَرْءِ: حُسْنُ الْخُلْقِ، وَ كَظْمُ الْغَيْظِ وَ غَضُّ الطَّرْفِ.»: * * * * * * * * * * * *21} ـ ثلاثة أشياء يجلبن الملامة: «ثَلاثَةٌ تُكَدِّرُ الْعَيْشَ: السُّلْطانُ الْجائِرُ، وَ الْجارُ السَّوْءُ وَ الْمَرْأَةُ الْبَذِيَّةُ.»:* * * * * * * * * * * *22} ـ الحظر من ثلاث أشياء:«إِنْ يَسْلَمِ النّاسُ مِنْ ثَلاثَةِ أَشْياءَ كانَتْ سَلامَةً شامِلَةً: لِسانِ السَّوْءِ وَ يَدِ السَّوْءِ وَ فِعْلِ السَّوْءِ.»:* * * * * * * * * * * *23} - كمال الإحسان في ثلاث أشياء:«لا يَتِمُّ الْمَعْرُوفُ إِلاّ بِثَلاثِ خِصال: تَعْجيلُهُ وَ تَقْليلُ كَثيرِهِ وَ تَرْكُ الاِْمْتِنانِ بِهِ.»:* * * * * * * * * * * *24}ـ الإيمان النافع:«مَنْ لَمْ تَكُنْ فيهِ ثَلاثُ خِصال لَمْ يَنْفَعْهُ الاِْيمانُ: حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجاهِلِ، وَ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ طَلَبِ الَْمحارِمِ وَ خُلْقٌ يُدارى بِهِ النّاسَ.»:* * * * * * * * * * * *25} ـ صفات المؤمن:«عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ {عليه السلام {، قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثماني خِصَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ الْبِرَ ّوَالِدُهُ» * * * * * * * * * * * * 26} ـ من غشنا فليس منا ، والمكر والخداع في النار:«مَنْ غَشَّ أَخاهُ وَ حَقَّرَهُ وَ ناواهُ جَعَلَ اللّهُ النّارَ مَأْواهُ. وَ مَنْ حَسَدَ مُؤْمِنًا إِنْماثَ الإيمان في قَلْبِهِ كَما يَنْماثُ الْمِلْحُ.»: * * * * * * * * * * * *27} ـ نتيجة الاعتماد على الله:«مَنْ يَثِقْ بِاللّهِ يَكْفِهِ ما أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْياهُ وَ آخِرَتِهِ وَ يَحْفَظْ لَهُ ما غابَ عَنْهُ، وَ قَدْ عَجَزَ مَنْ لَمْ يُعِدَّ لِكُلِّ بَلاء صَبْرًا وَ لِكُلِّ نِعْمَة شُكْرًا وَ لِكُلِّ عُسْر يُسْرًا.»: * * * * * * * * * * * *28} ـ دستورا ت الأخلاق الإسلامية: «صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ، وَ أَحْسِنْ إِلى مَنْ أَساءَ إِلَيْكَ وَ سَلِّمْ عَلى مَنْ سَبَّكَ. وَ أَنْصِفْ مَنْ خاصَمَكَ، وَ اعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ كَما أَنَّكَ تُحِبُّ أَنْ يُعْفى عَنْكَ، فَاعْتَبِرْ بِعَفْوِ اللّهِ عَنْكَ. أَلا تَرى أَنَّ شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ عَلَى الاَْبْرارِ وَ الْفُجّارِ. وَ أَنَّ مَطَرَهُ يَنْزِلُ عَلَى الصّالِحينَ وَ الْخاطِئينَ.»:* * * * * * * * * * * * 29} ـ تكلم بهدوء:«وَ اخْفِضِ الصَّوْتَ، إِنَّ رَبَّكَ الَّذى يَعْلَمُ ما تُسِّرُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ، قَدْ عَلِمَ ما تُريدُونَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ.»: * * * * * * * * * * * *30} ـ الجنة و النار{جهنم} ، كلاهما خير و شرّ واقعي: «أَلْخَيْرُ كُلُّهُ أَمامُكَ، وَ إِنَّ الشَّرَّ كُلَّهُ أَمامُكَ، وَ لَنْ تَرَى الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ إِلاّ بَعْدَ الاْخِرَةِ، لاَِنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ الْخَيْرَ كُلَّهُ في الْجَنَّةِ وَ الشَّرَّ كُلَّهُ في النّارِ، لاَِنَّهُما الْباقيانِ.»: * * * * * * * * * * * *31} ـ إن وجه الكمال في الدين الإسلامي أنه أنزل من عند الله سبحانه وتعالى، الذي يعلم ما يصلح:«ألإسلام عُرْيانٌ فَلِباسُهُ الْحَياءُ وَ زينَتُهُ الْوَقارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصّالِحُ وَ عِمادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شيء أَساسٌ وَ أَساسُ الإسلام حُبُّنا أَهْلَ الْبَيْتِ.»: * * * * * * * * * * * *32} ـ يوم الجزاء ، أي هذا جزاؤهم على أعمالهم :«لا يَبْقى أَحَدٌ مِمَّنْ أَعانَ مُؤْمِنًا مِنْ أَوْلِيائِنا بِكَلِمَة إِلاّ أَدْخَلَهُ اللّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِساب.»: * * * * * * * * * * * *33} ـ الدعاء بحاجة إلي عمل خالص:«أَكْثِرُوا مِنَ الدُّعاءِ، فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِنْ عِبادِهِ الَّذينَ يَدْعُونَهُ، وَ قَدْ وَعَدَ عِبادَهُ الْمُؤْمِنينَ الاِْسْتِجابَةَ وَ اللّهُ مُصَيِّرٌ دُعاءَ الْمؤْمِنينَ يَوْمَ الْقِيمَةِ لَهُمْ عَمَلاً يَزيدُهُمْ بِهِ في الْجَنَّةِ.»:* * * * * * * * * * * *34} ـ طلب العافية من الله تعالى:«فَسْئَلُوا رَبَّكُمُ الْعافِيَةَ وَ عَلَيْكُمْ بِالدَّعَةِ وَ الْوَقارِ وَ السَّكينَةِ وَ الْحَياءِ.»: * * * * * * * * * * * *35} ـ لتعتمد علي ثلاث أشخاص!:«لا تُشاوِرْ أَحْمَقَ، وَ لا تَسْتَعِنْ بِكَذّاب وَ لا تَثِقْ بِمَوَدَّةِ مُلُوك.»: * * * * * * * * * * * *»قيل لأمير المؤمنين{عليه السلام: ما الزهد في الدنيا؟ قال: تنكيب حرامها -:36} ـ نتيجة التمايل في الدنيا و الأعراض عنه:«أَلرَّغْبَةُ في الدُّنْيا تُورِثُ الْغَمَّ وَ الْحُزْنَ وَ الزُّهُدُ في الدُّنْيا راحَةُ الْقَلْبِ وَ الْبَدَنِ.»:* * * * * * * * * * * *37} ـ الاعتماد أبحسب المعرفة والاطلاع:«إِذا كانَ الزَّمانُ زَمانَ جَوْر وَ أَهْلُهُ أَهْلَ غَدْر فَالطُّمَأْنينَةُ إِلى كُلِّ أَحَد عَجْزٌ.»:* * * * * * * * * * * *38} ـ إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة من العبادات،:« إِنَّما يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهى عَنِ المُنْكَرِ مَنْ كانَتْ فيهِ ثَلاثُ خِصال: 1 ـ عالِمٌ بِما يَأْ مُرُ، عالِمٌ بِما يَنْهى. 2 ـ عادِلٌ فيما يَأْ مُرُ، عادِلٌ فيما يَنْهى.3ـ رفيقٌ بِما يَأْمُرُ، رَفيقٌ بِما يَنْهى * * * * * * * * * * * *39} ـ أفضل هديه:«أَحَبُّ إِخْوانى إِلَىَّ مَنْ أَهْدى إِلَىَّ عُيُوبى.»: * * * * * * * * * * * * 40} ـ صلة الرحم و آثار ها في الدنيا وآلاخرة:«إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ الْبِرَّ لَيُهَوِّنانِ الْحِسابَ وَ يَعْصِمانِ مِنَ الذُّنُوبِ فَصِلُوا إِخْوانَكُمْ وَبِرُّوا إِخْوانَكُمْ وَ لَوْ بِحُسْنِ السَّلامِ وَ رَدِّ الْجَوابِ.»:ــــــــــــــــــــــــــالمصادر مأخوذة من الكتب العربية والفارسية ومن مواقع الانترنت: ــــــــــــــــــــــــــــــجولة في مكتبة أستاذي المرحوم الأستاذ المحقق جعفر كامل محمد حسين السلطاني: رحم الله من قرأه صورة الفاتحة على روح الطاهرة. 1} ـ ويكيبيديا الموسوعة الحرة.{1}.ــــــــــــــــــــــــــــ{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأناِabo_jasim_alkufi@hotmail.comمحمد الكوفي/ أبو جاسم.
https://telegram.me/buratha