المقالات

أمران لا بد منهما كي يتحقق الأمن...

577 17:09:00 2011-10-01

عيسى السيد جعفر رئيس مجلس ادارة جريدة البينة

دعت لجنة الامن والدفاع النيابية الحكومة العراقية الى اعادة النظر بهيكلية المنظومة الامنية والاستخبارية لكونها غير قادرة على حفظ الامن... وبين أعضاء في اللجنة ان عدم قدرتها ترجع الى عدة مسائل منها التوتر الموجود في الساحة السياسية الذي ينعكس سلبا على الواقع الامني ووجود ظاهرة الفساد داخل المؤسسات الامنية . مشيرين الى ان هناك ترهل في المؤسسات وتعدد القرار وعدم وجود التنسيق بين الاجهزة الامنية، وان الوزارات الامنية بحاجة الى أبرام اتفاقيات مع دول الجوار للتعاون معها للتصدي الى الارهاب ..والذي نعتقده من جانبنا كممثلين للرأي العام أن هذا التشخيص دقيق وإن كان متأخرا، لكن مسألة إبرام إتفاقيات مع دول الجوار للتعاون معها للتصدي الى الأرهاب مسألة تحتاج الى وقفة وصراحة، فالذي يجري من قبل الحكومة هو أنها تغض الطرف عن دعم دول الجوار للإرهاب ، بل وتذهب الى مدى أبعد من ذلك!..فهي بالحقيقة ونتيجة لتصورات سياسية خاطئة تكافيء دول الجوار على دعمها للإرهاب! والأردن يحتضن علنا رموز الأرهاب وهو خير دليل على ذلك..فالإرهابي المطلوب للعدالة بتهم لم ينكرها بل ويتبجح بها علنا ، ونعني به الخرف الهرم عدنان الدليمي حر طليق هناك يتخذ من عمان قاعدة لنشاطاته المشبوهة التي لم يكف عنها يوما، ومثله عدد ليس قليل من قادة الإرهاب والذين طوقت رقابهم بأوردة العراقيين والتي مازالت نازفة بعد أن ذبحوها وفي مقدمتهم الضاري وهو أسم على مسمى بضراوة وقسوة ما ارتكبته يداه الآثمة.. إن شعبنا يعي حقيقة أن عدد من الدول غير مسرورة بالتغيير الديمقراطية الذي حدث في العراق ولاتريد حكم الجماهير وانما يريدون بقاء الدكتاتورية وحكم الملوك، وأن على قيادة البلد السياسية أن تتخذ إجراءات مناسبة وفاعلة تجاه الدول التي تحتضن الإرهاب وتموله كالأردن والسعودية..كما أن إعادة النظر بهيكلية المنظومة الأمنية والإستخبارية أمر بات أكثر من ضروري، ويجب أن يتم بسرعة لتفادي الأخطار الناجمة عن الإختاراقات الطولية العرضية الحاصلة فيها، وأول ما يجب أن يتم إتخاذه من خطوات هو إبعاد العناصر البعثية والمرتبطة بأجندات طائفية عن القيادات الأمنية، فأي عمل أمني هذا الذي يقوده ضباط بعثيين؟ وأي نتيجة يمكن أن يتوقعها شعبنا على صعيد الأمن من الذين رضعوا من أثداء القيح الصدامي..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك