المقالات

قرابة العام والسجناء السياسيون تحت رحمة ( مجلس الرعاية والقاضي )

980 16:56:00 2011-10-02

بقلم الكوفي

قرابة العام من الانتظار على امل اتمام معاملات السجناء السياسيين بخصوص قانون التقاعد يفاجىء ثلاثة الاف سجين سياسي موزعون بين المحافظات بعدم اتمام معاملاتهم والسبب ليس نقصا في ملفاتهم او عدم شمولهم ،حرمان هؤلاء وتأخير معاملاتهم جاء بسبب الخلاف الغير مبرر بين مجلس الرعاية وقاضي التحقيق التابع للمؤسسة نفسها ولا ندري اسباب الخلاف الحقيقية وهل هي اسباب سياسية ام مزاجية ،في الشهر الحادي عشر من سنة الفين وعشرة تمت المباشرة بالعمل لانجاز ملفات السجناء التقاعدية وحرمانهم من رواتبهم على امل اتمام معاملاتهم التقاعدية وتسلميهم الرواتب بأثر رجعي ،بعد مروم عام من الانتظار نبلغ بأن هناك ثلاثة الاف ملف تم تعطيلهم الى اجل غير مسمى بسبب خلاف تافه وغير مبرر بين اعضاء مجلس الرعاية وقاضي التحقيق المسؤول عن توقيع الملفات وبهذا التصرف الغير مسؤول تحرم ثلاثة الاف عائلة كانت ولازالت تنتظر يوم الفرج الموعود ،من خلال موقع براثا الموقر نريد ان نوصل صوتنا الى اصحاب الضمائر الحية والذين لازالوا يتحسسون معانات المظلوم والمحروم على ان يتابعوا هذه القضية بكل جدية وان يضغطوا على مؤسسة السجناء ومجلس الرعاية بتعيين قاضي جديد من اجل انهاء معانات ثلاثة الاف عائلة منكوبة بسبب النظام البائد ومزاجية مجلس الرعاية ،اما كان بالامكان تاجيل الخلاف الحاصل بين مجلس الرعاية والقاضي حتى اتمام المعاملات بشكل كامل ، ثم هل فكر هؤلاء ان مشاكلهم وخلافاتهم ستنعكس على السجناء وعوائلهم وتعود عليهم بالضرر البالغ ،ربما مجلس الرعاية لم يكترث باعتبار ان رواتبهم عالية ولا يهمهم الراتب التقاعدي وكذلك جناب القاضي الموقر لايهمه الامر باعتبار انه سيحصل على وظيفته في مكان اخر والمتضرر الوحيد هو ذلك السجين الذي قضى في سجون الطاغية المقبور وبات اليوم تحت رحمة اعضاء مجلس الرعاية ورئيسها الموقر بالوكالة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الحياوي
2011-10-03
في كل المؤسسات التي تعنى بقضايا المظلومين والمتضررين من النظام المقبور قبل وبعد سقوطه مثل مؤسسة الشهداء, مؤسسة السجناء السياسيين, هيئة دعاوى الملكية, الهجرة والمهجرين وغيرها, هناك تأخير متعمد في انجاز الملفات وصرف حقوق المتضررين .... لماذا؟..... لاأعرف, في الوقت الذي يتسابق فيه الجميع اما تملقا او خوفا لتشريع قوانين اعادة البعثيين القتلة للخدمة وتنفيذها بفترة وجيزة ليستلموا كل (مستحقاتهم) وفوكه بوسه .... أقول للسياسيين لقد أسئتم وضيعتم علينا فرصة جاءت بعد 1400 عام ولن تتكرر الى يوم الدين
العراق
2011-10-02
القانون المبهم هو السبب الدستور فيه اخطاء القانون فيه اخطاء لازم يضعون بالقانون عائق برلمان ليس لديه الكفاءة وحكومة فاشلة وشعب كذب عليه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك