المقالات

حلفاء الامس ... اعداء اليوم

973 23:16:00 2011-10-02

عمر الجبوري

من كان يتصور ان العلاقة التي كانت تربط حلفاء الامس القريب وهم في المهجر ان تتحول هكذا وتصل الى ما هي عليه اليوم من حال بين قادة الكتل السياسية حتى بات حالها اكبر من حجم المنافسة من اجل تحقيق المكاسب بل تجاوزت تلك الحدود لتتحول الى حد التشهير و التسقيط ومن اجل تقيق مكاسب طريقها قصير جديد في الديمقراطية الجديدة في العراق ,, وان تتحول هذه العلاقة التي كانت في الامس القريب تحالفا من اجل اسقاط نظام قابع على صدر الشعب و يصبح حالها اشبه بصراع من اجل البقاء وان تفتح اكثر من جبهة صراع في آن واحد ومن اجل هذه المكاسب الزائلة فأنه موضوع فيه الكثير من المجازفة ليس فقط على صاحب الصراع على تلك الجبهات بل حتى على من يقدم له الدعم المعنوي والتأييد ايضا .فالعلاقة التي كانت تربط القوى السياسية كلها وهي في المهجر والمؤتمرات التي كانت تعقد بين الحين والاخر من اجل بحث سبل رفع الظلم الذي كان واقعا على ابناء الشعب كانت علاقة اقوى مما يتصور اعداء العراق آنذاك بل حتى ان الغرب كان يعتبرها في بعض الاحيان علاقة مثالية وفعلا اصحابها همهم الوحيد هو انقاذ شعبهم وتغيير واقعه المأساوي وتعويضه عما فاته من تقدم وتطور تكنولوجي في سائر دول العالم و خاصة ممن هم قريبين له في الخيرات والمقدرات التي تسمح له بمثل هكذا تتطور , ولكن وبعد ان تحقق التغيير السياسي الذي كانت تصبو اليه تلك القوى وهي في المهجر وبعد زهاء ثمان سنوات على التجربة الديمقراطية الجديدة تغيير الحال لتصبح تلك العلاقة من علاقة حلف وتعاون من اجل الشعب الى علاقة صراع ونزاع وحتى تشهير وتسقيط من اجل المكاسب الشخصية و دليلها واضح مما يجري وتتناقله وسائل الاعلام ايامنا هذه و كأن تلك العلاقة كان ظاهرة شيء وباطنه شيء اخر تكَشف ايامنا التي نعيشها اليوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2011-10-04
مقدماتك يا عزيزي غير صحيحه فهؤلاء لم يكونوا حلفاء ابدا وكانوا عقارب تلدغ بعضها في المهجر والغرب يعرف ذلك وكلهم مدعون لمقاومة النظام اوجدتهم دولا لكي تسحب البساط من تحت اقدام المقاوم الحقيقي والوطني الحقيقي الذي التف حوله الشعب العراقي في الهور والجبل, ومع ذلك جمع هؤلاء تحت عبائته المباركه حبا في تعجيل اسقاط النظام , والمؤتمرات التي تحدثت عنها عقدت برعاية الغرب واتباعه لتاسيس مكان لهؤلاء الاباتر في المستقبل السياسي العراقي وحين سقط النظام جاؤو لينفذوا ما امروا به واول فعلهم تمزيق العبائة بحرم علي
الدكتور شريف العراقي
2011-10-03
عليهم الاتحاد ضد البعث
العراق
2011-10-03
انه الغدر والخيانة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك