المقالات

صراع الاعلام .. بين المهنية والاجندة

767 23:45:00 2011-10-02

وسام الجابري

صراع الاعلام .. بين المهنية والاجندة ........ وسام الجابري يلعب الاعلام بكافة تفرعاته دوراً مهما وحيوياً في نشر وتسويق اهم الاحداث والوقائع وخصوصاً في ايام الحروب والاحداث السياسية المهمة التي تشهد تغطية واسعة من قبل وسائل الاعلام , في البلدان الغير منعمة بنعمة الاستقرار بنوعيه الامني والسياسي يصبح حضور الاعلام ضرورة وواجب تكليفي يقره الشرع المهني للسلطة الرابعة ويبرز دور الاعلام في المناطق الساخنة جراء الاحتدام السياسي والتوتر الامني سلباً او ايجاباً تبعاً لاجندات هذه المؤسسة الاعلامية او تلك مثلما يحدث عندنا في العراق الذي يستحق ان يكون نموذجا ممتازا للتنوع الاعلامي وللتعددية الاعلامية وكما قلنا بكافة تسمياته واشكاله المرئي والمسموع والمقروء مطبوع او الكتروني المهم العراق يمتكل ماكنات اعلامية ومؤسسات مهمة استطاعت ان تضع لها موطء قدم في الساحة الاعلامية وهي وعلى الرغم من حداثة عهدها الا انها استطاعت ان تساهم بصناع الرأي وبعضها شكلت الراي الاخر والاعلام في العراق لم يحافظ على هويته الاعلام الاحترافية المهنية فهو وهذا من المؤسف حدوثه انقسم الى عدة اقسام تبعاً لارادات واجندات تديره واستطاعت ان تؤثر به وتحركه على هواها فبعضها اخذ طابع المعارضة لكل ما هومرتبط بالواقع الجديد والعهد الحالي وهو الذي قاد المراقبون لاتهامه بعدم حياديته ومحاكاته للنظام السابق . الاعلام الاخر اخذ منحى مغاير تماما ومنعكس لسابقه فانجرف ليكون اعلام السلطة والحكومة وكأنهم يعيشون في اللاواقع اذ لا توجد في مفرداتهم ما يشير الى الاخر بكافة تفرعاته وهذه حالة افتراضية او مستحيلة , الاعلام رسالة مهمة لم تكن يوما ما رسالة لخدمة اشخاص بعينهم بل هو رسالة لخدمة المجتمع ولنقل الحقيقة بعيدا عن الصراع الدائر بين الاجندة الحزبية والتبعية وبين المهنية الاعلامية المفترضة الحدوث.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك