المقالات

الدعم لا يزال قائم

640 09:31:00 2011-10-03

بقلم .. رضا السيد

كثيرة هي الدعوات التي يعلنها سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حول إن كتلة المواطن تقف بجانب الحكومة العراقية ، وهذه الكتلة ستبقى تدعم الحكومة ما دامت الحكومة تضع في أولوياتها خدمة المواطن وتحقيق مستوى أفضل من الخدمات لهذا المواطن . وتأتي هذه الدعوات المتكررة من لدن سماحة السيد الحكيم كون المشروع الوطني كما تراه كتلة المواطن لا يخص كتلة دون أخرى او قائمة دون غيرها بل إن المشروع الوطني إنما يمثل جميع الكتل السياسية التي من واجبها تجاه الوطن والشعب أن تسعى إلى إذابة الجمود وتذليل العقبات وفك التشنجات وترطيب الأجواء في ما بينها حتى تصل في النهاية إلى نتائج يمكن من خلالها خدمة المشروع الوطني الذي تعبر عنه جميع الكتل بأنها جاءت لخدمة هذا المشروع . كما حذر السيد عمار الحكيم الكتل السياسية العراقية من الوقوع في شرك المحاصصة على أنها من الشراكة الوطنية ، مبينا سماحته الفرق بين الشراكة والمحاصصة بان الأولى ضرورة والثانية ضرر والأولى تجمع والثانية تفرق . وقد أكد سماحته في الكثير من الخطابات بان الشراكة تجمع العراقيين على رؤية موحدة والمحاصصة تفرقهم وتوزع حقوق الشعب للأحزاب والجماعات، مشددا سماحته على توحيد الرؤية واتخاذ خطوات عملية وبناءة لمستقبل العراق . كما إن على الجميع العمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن تربص الكتل بعضها ببعض، لان القوة بربح الجميع وان الوطنية ليست شعارا وإنما شعورا وإحساس وممارسة، كما إن على السياسيين أن يعتقدوا بضرورة تحمل مسؤولياتهم وجعل الوئام قدر ومصلحة للجميع . وان كتلة المواطن جاءت لتحمل رسالة إضافية تثبت إن المجلس الأعلى مع خدمة الناس ويتشرف بخدمتهم، وان سياسته تسعى إلى بناء دولة المواطنة وحكومة الخدمات في إطار رؤية وطنية واحدة توحد الجميع ولاتفرقهم. كما إن كتلة المواطن ستبقى تدعم حكومة السيد المالكي ولكن على الحكومة العراقية أن تعمل على تقديم ما وعدت به للمواطن العراق حتى يشعر هذا المواطن إن الحكومة جاءت لكي تقدم له الأفضل وتسعى لان تعوضه عما فاته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-03
الحكومة انتخبت ديمقراطيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك