المقالات

الحكومة اقوال والارهاب افعال

553 22:28:00 2011-10-03

مهند العادلي

تتوالى الاحداث الارهابية على ابناء وطننا ويتحمل ابناء شعبنا عبء تلك الافعال الاجرامية ويكاد مسلسل الاعتداءات يتكرر في بعض يكون متشابه في طريقة الاداء وان اختلف التكتيك لتلك الافعال الاجرامية , فلم يكد شعبنا بعد ان ينسى حادثة النخيب الاجرامية وما تلاها من جريمة مدينة كربلاء المقدسة لتأتي هذه المرة جريمة مركز شرطة البغدادي في الانبار لتضيف الما جديدا لأبناء الشعب والتي جاءت بنفس الاسلوب الذي استخدم قبل اشهر في حادثة كنيسة النجاة في العاصمة بغداد وقد التكتيك في التنفيذ قد اختلف عبر استخدام الاحزمة الناسفة وعدد المهاجمين واحتجاز الرهائن وغير ذلك من امور صاحبة هذه العملية الارهابية و التي حسب ما ورد من اخبار قد راح ضحيتها مدير مركز الشرطة وبعض منتسبي المركز , العملية الارهابية وعلى ما يبدو انها جاءت الرد السريع على عملية الحكومية بمداهمة معمل تصنيع كواتم الاسلحة والمستخدمة من قبل العصابات والتي ازدادت في الآونة الاخيرة في العاصمة بغداد .و لازال الفارق كبير في الاداء بين العصابات الارهابية والاجهزة الامنية من حيث الاداء فالعصابات تتخذ من الافعال والجرائم طريقة ولسان حال يتحدث في حين اجهزتنا الحكومية تستخدم اسلوب الحديث والوعود والعهود لأبناء الشعب وتبقى العمليات الارهابية و ما ينتج عنها من ضحايا وابرياء تذهب سدى هو الثمن المدفوع من قبل الشعب جراءها .ولذا يبقى الجهد الاستخباراتي هو السبيل الوحيد في الارتقاء وفي تحقيق التقدم المنشود على هذه العصابات ولتكون الخطوة السباقة للضربات الموجعة لهذا التنظيم والذي وحسب من تتناقله اجهزتا الامنية انه وصل حالة الاحتضار في العراق ولكي يتم القضاء النهائي على حياته لابد من تسريع خطى الضربات الاستباقية لانها السبيل لذلك وبها وحدها فقط يتم انهائه تواجده في ارض العراق وبين ابناء شعبه وليتحول عند ذاك الامر من الارهاب افعال والحكومة اقوال وتنقلب المعادلة تماما ويتكون كما ينبغي لها ان تكون وبشكلها الصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك