محمد الركابي
عندما يتمنى الانسان اشياء تمس وتخدم حياته اليومية وتصب في مشروع راحته وراحة من يعنيه ويهتم لأمرهم وهي كثيرة و الحاجة لها ماسة وتشكل من مقومات الحياة المستحقة للإنسان في عصرنا الحديث فمثلا الحاجة الى الكهرباء مسألة طبيعية وليست شيء مستحيل تحقيقه وليس فيه أي اشكال إذا ما تحقق ,, وإذا ما تمنى الانسان ان ينعم بالأمن والشعور بالطمأنينة فهو حق من المفروض ان يسعى كل القائمون على ادارة البلد في سبيل تحقيقه للإنسان البسيط لان ذلك اصبح من اساسيات حياته , وعندما يطمح المواطن ان ينعم بالرعاية الصحية فهو حق مشروع فمثلما على ذاك المواطن واجبات اوجدت عليه بموجب قوانين وتشريعات رسمية فأيضا له حقوق كفلها له الدستور وهي من حقه وعندما يطالب بتحقيقها لم يطالب بشيء ممنوع او محرم لا محليا ولا دوليا .وحال العراقيون اليوم اصحاب التجربة الديمقراطية الجديدة والتي اعتبرها البعض من شعوب المنطقة تجربة ناجحة الى حدما فهو ايضا يعيش في ظل هذه التجربة اخطاء موجودة ويمكن معالجتها لو عقد ت النية الصادقة المخلصة لخدمته وتحسين اوضاعه المعاشية التي هي عبارة عن مشاكل يمكن ان تنوجد لها الحلول وليست مشاكل مستعصية صعبة الحلول و إن كان يوجد لديه مثل هذا النوع من المشاكل ولكن الامل في ايجاد الحلول لها موجود ,, ما نحتاجه اليوم فقط صفاء النية من قبل القائمون على قيادة الوطن وصدق النوايا لان ذلك وحده هو السبيل لتوحيد الصفوف وكذلك تكاتف الايادي المتعاونة من اجل اعلاء شأن البلد وتقديم ما يحلم به الشعب من احلام وطموح لان المقومات الاخرى لتحقيق الاحلام متوفرة و لا تحتاج الى اكثر من توظيف صحيح وبذلك يمكن تحقيق الآمال المشروعة لأبناء الوطن والذين حرموا من كام ما كانوا يتمنونه ويحلمون انه سوف يتحقق لهم بالتغيير السياسي الذي اصابهم عام 2003 .
https://telegram.me/buratha