المقالات

وعود وزارة التجارة ذهبت ادراج الريح

572 07:29:00 2011-10-04

حسين الاعرجي

كما في كل مرة تعودنا منها وزارة التجارة المحترمة والقائمون عليها ان يعدوا المواطن ولا تحقق شيء من تلك الوعود التي هم الذين يقطعونها على انفسهم ,ففي كل عام وقبل ان يحل شهر الطاعة والغفران على الشعب المظلوم ترى كم الوعود التي تحل علينا لتجدها اكثر من قيم العقود التي تعقدها الوزارة لتوفير المواد الغذائية ولنسمع من تلك الوعود ما يجعل المواطن يشعر ان ما سوف يتم توزيعه سوف يزيد عن الحاجة وقد يكفي لشهران يتليا شهر البركة والرحمة , وما ان يحل علينا الشهر الفضيل حتى يجد المواطن ان كل ما تم الاعلان عنه ما كان سوى مجرد وعود لم تستطع الوزارة تحقيق الربع منها وطبعا سوف يجد المواطن بعد ذلك كم الاعذار والمبررات التي اعاقت تنفيذ تلك الوعود وما ان يأتي فصل الشتاء حتى نجد مسلسل الوعود يتكرر من جديد وهو ليس عنا بالبعيد فنحن هذه الايام على اعتابه وهو قادما ليحل علينا ضيفا وسوف نرى ونسمع من تلك الوعود ما يجعلنا لا نفكر بهذا الفصل بتاتا ولا نحمل أي هم للبطاقة التموينية ومفرداتها وخاصة وان العام القادم سوف يكون مرحلة عمل جديدة وهم جديد للمواطن لأنه عام استبدال البطاقة القديمة بالبطاقة الجديدة فيا ترى هل ان الوزارة المحترمة والقائمون عليها مستعدون لذلك ام اننا سوف نرى البطاقة الجديدة في النصف الثاني من العام القادم إذا ما امد الله في اعمارنا .والغريب لما تنتشر ثقافة الصدق مع المواطن في عموم وزارات الدولة وليكن ميزان الصدق واحدا من اهم معايير التقييم الحقيقي لتلك الوزارات و لا بئس من العمل بالمثل العامي القائل ( لا تكول سمسم .. ألا تلهم ) فليس على أي من وزاراتنا تقديم الوعود للمواطن ما لم يكن تحت يدها الشيء الملموس والمتواجد في مخازنها عند ذاك فليخرج الوزير وهو يتحدث وبكل ثقة للمواطن لأنه مطمئن ان حديثه ليس عرضة لمواقف و اشياء تفقده المصداقية مع الشعب وخاصة وان واحدة من اهم الامور التي فقدت بين الشعب والمسؤول ه الثقة والمصداقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك