المقالات

انهم يقتلون العراقيين..

1108 22:07:00 2011-10-04

الدكتور يوسف السعيدي

ها هم دفوف الحلقات..ودراويش التكايا...ومنظمي حفلات الفتاوى التكفيريه..الذين اصبحوا وامسوا لعنة تتردد على شفاه العراقيين..وبرزوا صفحة سوداء في احشاء التأريخ ..ووصمة عار ولطمة خزي في جبهة الاعراب والعربان ..يندى لها جبين الانسانية خجلا...حيث نرقب نحن العراقيون والعالم.....مشهداً من مشاهد العراق الدامي...مشهد نراه يهوي الى قاع عميق بعيدا عن مجاراة التطور الانساني والكينونه الحضاريه..لانه امتداد لتداعيات تراكمت على مدى عقود من حكام النظم العرجاء ..الذين اتقنوا فن التسلط القومي والطائفي والفئوي ... ضد ارادة العراقيين النجباء ...ذلك التسلط الطائفي والحكم الشمولي كان قد فقد جدواه واطيح به بهبوب رياح الواقع العراقي الجديد ..تلك الرياح التي اطاحت بكل النظم الانقلابيه الاصول او الوراثية الحلول او الدستوريه بلا دستور ...وهكذا فأن القوى الحاضنه للارهاب في داخل وخارج قبة البرلمان العراقي المحترم وقفت وتقف اليوم مواقف غريبه من الدم العراقي المسفوح في الازقة والشوارع والاسواق والجامعات ومراكز التطوع للجيش والشرطه ...لا بل انها راحت تبكي وتتباكى على تلك البهائم المنحطه والمجرمه التي يلقى القبض عليها ..متهمين الحكومه المنتخبه والداخليه بالطائفيه وكأن القتله من طائفة اخرى يحق لها سفك دماء العراقيين بمباركة هيئة علماء الجريمة ... التي تهز بطنها على دف رعشات الدليمي عدنان ومرثية الرفيق عباس ابن جيجان...وحيث امسى تأريخ القتله الارهابيين التكفيريين والعفالقه واتباعهم تأريخاً مظلماً حالك السواد...مهان..مهزوم..خائب..ومستودع لكل المجازر والمخازي التي يفتخر بها اقزام العرب وصعاليكهم ..وهم عراة يحملون آثام طغاة الارض وعروشهم التي سقطت وتلك الآيلة للسقوط..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2011-10-06
محمود شاكر شبلي...اخي المحترم ..بارك الله تعالى فيك ...رعاك الباريء عزوجل...وشكرا لمشاركتك القيمه وتعليقك على المقال...تقبل تواضعنا...لك كل التقدير والاكرام والمحبه
محمود شاكر شبلي
2011-10-06
أستاذي الدكتور الكريم انهم بقتلهم اليومي للعراقيين يريدون قتل القيم التي يؤمن بها .. انهم يريدون قتل قيم ألأسلام الحقيقية المبنية على التسامح والتاخي والسلم .. انهم يريدون تلقين الأمة الأسلامية جميعها درسا وهابيا تكفيريا سلفيا بأن مستقبل الأمة هو مستقبل مظلم ممتليءدما وقتلا وسلخا وذبحا وخطفا.. انهم يريدون أن يقولوا هانحن أحفاد أبو سفيان ,وأبناء معاوية ويزيد ومروان .. اننا لكم بالمرصاد .. اننا بالمرصاد لكل من يرفع ذكر نبي الرحمة وأهل بيته (ص) .. انهم يصرحون بأنهم دخلوا البرلمان والحكومة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك