المقالات

سور سليمان عليك ياخزينة العراق

1694 20:40:00 2011-10-04

حميد الموسوي

 

اللهم صلي على محمد وال محمد ... ماشاء الله .. اللهم زد وبارك .. نعمة فضيلة .. ميزانية العراق بين 112 و120 مليار دولار للعام المقبل .يانعمتك ياربي .. الحسود لايسود ... اسمع باذنك وارحم بقلبك ... حصوة بعين المايصلي على النبي وال النبي .. عيون الحساد تبلى بالعمى .. قل اعوذ برب الفلق ... وقل اعوذ برب الناس ... وكل المعوذات واية الكرسي .. ودعاء الجوشن .. والسمات .. وتوسل .. وعشرات ... والخمسة عشر مناجاة .. وكل اسفار العهد القديم .. وجميعااصحاحات العهد الجديد .. عليك ياخزينة العراق تحفظ ميزانيتك الجديدة من ايادي بعض المسؤولين قبل عيون الحاسدين , ومن صفقات الفاسدين قبل انفاس الحاقدين , ومن صكوك المختلسين قبل مؤامرات المتربصين ... عيوننا وعيون كل مخاليق الله باردة ثلج عليك ياميزانية العراقيين المحرومين .... خايفين .. والله العظيم خايفين .مع كل هذه الادعية والايات المقدسة حيل خايفين مع ان نصيبنا منها لعقة مثل حال الثعلب حين بشروه بان ماء الفرات زاد فلم يكترث وقال : هي لكة سواء يبس او فاض !.نعم خائفون ومالنا لانخاف وكيف لانخاف ... الم تكن ميزانية عام 2011 قد جاوزت 83 ثلاثة وثمانين مليار دولار وميزانية 2010 ( 79 ) تسعة وسبعين مليار دولار وميزانية 2009 ( 67) سبعة وستين مليار دولار وكل هذه الارقام صادفت ازمات مالية عالمية يعني انها كانت في وقتها مرتفعة وتعادل ميزانية عدة دول مجتمعة ومع ذلك هدرت مع ما هدر من دماء العراقيين طيلة السنوات الماضية والحالية ، نعم ضاعت بين رواتب الرئاسات والبرلمانيين والوزراء وحمايتهم ومن تقاعد منهم وحماياته ومن عوض مقاعدهم وحماياته ... وبين تخصيصات الكهرباء الخرافية التي لم تضف ساعة تشغيل وبين رواتب الموظفين الاشباح ورواتب شبكات الحماية الوهمية وتعويضات المهجرين في الداخل والخارج اصطلاحا وبين مبالغ عقود لاوجود لها الا على قوائم مزيفة ، وبين اختلاسات على مدار السنة ومقاولات سطحية ... وبين ... وبين .... كيف لانخاف ونحن نسمع بان سفرة ليومين لمسؤول كبير كلفت مليار واربعمائة مليون دينار ... مجرد القاء كلمة !!.مع ان البلد المضيف يتكفل مصاريف الاقامة والضيافة وطائرة الحكومة تتكفل النقل ... يعني مصرف جيب ليومين (000/000/400/1 ) شايفين عدد الاصفار ؟!.طيب اذا كم سفرة مثل هذه مضافا اليها الرواتب المليارية المارة الذكر والتي ستتجدد مضافا اليها العجز الذي حدد منذ الان باكثر من 19% يعني سنقترض من البنك الدولي ونقيم المشاريع استثمارا وبالاقساط هذا اذا سلمت الخزينة من الفاسدين والمفسدين .. ولن تسلم .والان هل هناك شك في خوفنا ؟!.سور سليمان بن داود عليك ياخزينة العراق وبرص وجذام لكل من صادر دينار واحد بدون وجه حق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زيد
2011-10-04
كل هذه آلايات الكريمة لاتصد ولاتوقف الحرامية!! حراميتنا لهم خفه اليد مو خفه الدم؟؟ بحيث بسهولة تطير مليارات الدنانير او الارواق الخضرة اللعينة تره مو بالهواء لا..الى بنوك مرتبة خارج العراق باي باي؟ وبعدين اتكب العيطه يصيحون هرب فلان بالميارات يختلقوهم مسرحية من مسرحيات ايام زمان؟؟ والنتيجة المالية فرغت؟؟ سو سوري...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك