عمر الجبوري
ما نسمعه من احداث ومجريات وتراجع امني وفي بعض محافظنا العزيزة ومدنها والتكتيك المتنوع لتلك الجرائم والتي تدلل مجريات الاحداث عن وجود بصمات القاعدة في تنفيذها ما هو الا اشارة عن صحوة هذه العصابات بعد سكونها ولفترة من الزمن حيث ها هي تعود من جديد لتمارس ذاك النشاط الاجرامي والذي تستهدف من خلاله الابرياء من ابناء الوطن وبغض النظر عن كثير من المفاهيم التي كانت تعدها في بداية نشاطها اولويات لجرائمها , حيث كانت في السابق وعند بدايات نشاطها في البلد كانت تدَعي انها جاءت لتخليص العراق من المحتل وليتحول الامر فيما بعد الى استهداف طائفي لأبناء الشعب وهذا ما جرى في اعوام 2005 ولغية 2008 وليتحول النشاط فيما الى استهداف الى الكفاءات العلمية والطبقة المثقفة من ابناء الوطن ومن ثم انتهجوا منهجا جديدا عبر استهداف رجال الشرطة ورجال المرور ونقاط التفتيش وكل هذه التكتيكات كانت تختلف في اسلوب التنفيذ فتارة عبر السيارات المفخخة وتارة عبر العبوات اللاصقة و كواتم الصوت وتارة عبر الخطف والقتل وفي احيان كثيرة استخدموا اسلوبا اجراميا عبر توزيع اقراص مدمجة تروي من خلالها عملياتهم الاجرامية لتبث في نفوس الابرياء الروع والخوف حتى ل يكون هناك أي معارض لما يقومون به من افعلا وليصبح متعاونا معهم و الا مصيره ومصير عائلته كمصير ما يشاهده من جرائم .ومع ما شهدته الاجهزة الامنية من صحوة واجراءات امنية وعمليات كانت فيها ضربات استباقية لتلك العصابات المجرمة حتى هدئت تلك العصابات عن افعالها ومع اعتقال ابرز قيادات تلك العصابات حتى اصبحت في شلل شبه تام وكانت النتيجة ان شعبنا تنعم ولبعض الوقت بالأمن والاستقرار وشعرت العائلة العراقية والمواطن بالامن حتى باتت حركته وتجواله فيه شعور اكبر بالأمن و الاستقرار , ولكن ما ان اطلق سرح بعض تلك القيادات وتحت مبررات ك حقوق الانسان وعدم وجود ادلة و هروب من المعتقلات والسجون تارة بتعاون وتارة بضعف في اداء الواجب الوظيفي حتى كانت النتيجة عودة نشاط تلك العصابات من جديد الى الشارع العراقي وصار شيئا يشعر به ابناء شعبنا العزيز ..
https://telegram.me/buratha