المقالات

خلايا القاعدة تصحو من غفوتها

663 07:30:00 2011-10-05

عمر الجبوري

ما نسمعه من احداث ومجريات وتراجع امني وفي بعض محافظنا العزيزة ومدنها والتكتيك المتنوع لتلك الجرائم والتي تدلل مجريات الاحداث عن وجود بصمات القاعدة في تنفيذها ما هو الا اشارة عن صحوة هذه العصابات بعد سكونها ولفترة من الزمن حيث ها هي تعود من جديد لتمارس ذاك النشاط الاجرامي والذي تستهدف من خلاله الابرياء من ابناء الوطن وبغض النظر عن كثير من المفاهيم التي كانت تعدها في بداية نشاطها اولويات لجرائمها , حيث كانت في السابق وعند بدايات نشاطها في البلد كانت تدَعي انها جاءت لتخليص العراق من المحتل وليتحول الامر فيما بعد الى استهداف طائفي لأبناء الشعب وهذا ما جرى في اعوام 2005 ولغية 2008 وليتحول النشاط فيما الى استهداف الى الكفاءات العلمية والطبقة المثقفة من ابناء الوطن ومن ثم انتهجوا منهجا جديدا عبر استهداف رجال الشرطة ورجال المرور ونقاط التفتيش وكل هذه التكتيكات كانت تختلف في اسلوب التنفيذ فتارة عبر السيارات المفخخة وتارة عبر العبوات اللاصقة و كواتم الصوت وتارة عبر الخطف والقتل وفي احيان كثيرة استخدموا اسلوبا اجراميا عبر توزيع اقراص مدمجة تروي من خلالها عملياتهم الاجرامية لتبث في نفوس الابرياء الروع والخوف حتى ل يكون هناك أي معارض لما يقومون به من افعلا وليصبح متعاونا معهم و الا مصيره ومصير عائلته كمصير ما يشاهده من جرائم .ومع ما شهدته الاجهزة الامنية من صحوة واجراءات امنية وعمليات كانت فيها ضربات استباقية لتلك العصابات المجرمة حتى هدئت تلك العصابات عن افعالها ومع اعتقال ابرز قيادات تلك العصابات حتى اصبحت في شلل شبه تام وكانت النتيجة ان شعبنا تنعم ولبعض الوقت بالأمن والاستقرار وشعرت العائلة العراقية والمواطن بالامن حتى باتت حركته وتجواله فيه شعور اكبر بالأمن و الاستقرار , ولكن ما ان اطلق سرح بعض تلك القيادات وتحت مبررات ك حقوق الانسان وعدم وجود ادلة و هروب من المعتقلات والسجون تارة بتعاون وتارة بضعف في اداء الواجب الوظيفي حتى كانت النتيجة عودة نشاط تلك العصابات من جديد الى الشارع العراقي وصار شيئا يشعر به ابناء شعبنا العزيز ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك