علاء حسين الربيعي
الحديث عن تنظيم القاعدة يطول ويتعدد مساره وبعض المحلليين السياسيين يرون ان تنظيم القاعدة لم يأفل نجمه في العراق في معرض حديثهم عن انحسار العمليات الارهابية في الفترة السابقة والهدوء المحذور الذي رافق العراق طيلة الفترة الماضية القليلة والذي نعتقده ويعتقد ذلك ايضا المراقبون والمهتمين بان سببه هو قلة الدعم ومشاكل داخلية تتركز على الخلافة والزعامة في داخل تنظيم القاعدة نفسه , المعركة في العراق لم تنتهي والدليل ان الارهاب بدأ يكثف من هجماته في الاونة الاخيرة ويختار الاهداف النوعية التي تعطي انطباعا للاخرين بوجوده اي يختار اهداف تدلل على انه موجود ويذكر الحكومة العراقية بوجوده وانه يتسطيع في اي وقت يشاء ان يدخل المعركة ويخرج بانتصار مزعوم بينما تتخوف الحكومة من الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة وفلول البعث والتي هي في الحقيقة خلايا متربصة تنتظر الفرصة لتقتنص من فريستها , زادت في الاشهر القليلة الماضية حوادث الاغتيال النوعية وبدأت تتطور العمليات الارهابية فمن مقتل علي اللامي المدير التنفيذي للمسائلة والعدالة الى اغتيال ضباط في المخابرات العراقية واغتيال كبار القادة العسكريين يضاف الى ذلك عملية مهاجمة الزائرين في طريق الرمادي - كربلاء والذي سمي في حينه بحادث النخيب واخيرا وليس اخراً حادث اقتحام المجمع الحكومي في ناحية البغدادي واخذ ضباط ومراتب الشرطة العراقيين رهائن ومن ثم تفجير المركز يدلل على ان الخلايا النائمة لم تعد كذلك واننا نعيش في زمن حكومة نائمة لا تعرف كيف تحمي ابناءها بل هي الحكومة نفسها تحاول حماية نفسها دون جدوى
https://telegram.me/buratha