المقالات

هل يستجيبون

795 07:52:00 2011-10-06

مهند العادلي

لازال هناك من يفكر في اوضاع البلد والشعب المحروم ويحاول ويسعى جاهدا من اجل ايجاد الحلول لما يشهده من ازمات سياسية فيضع المبادرة تلو المبادرة من اجل الخروج من الوضع الراهن الذي نعيشه من اجل ترك الخلافات وراء الظهور ومحاولة الانطلاق والسير من اجل البناء والتقدم والاعمار لهذا البلد ويكفي ما مضى من الزمن وقادة الوطن منشغلين بأمور صغيرة يمكن ايجاد الحلول لها بتوفر النية الصادقة والاخلاص لبناء الوطن ورفعة الشعب وهم بالمقابل تاركين الشعب والبلد يموج في بحر هائج من المشاكل الكبيرة والتي تحتاج تظافر جميع الجهود من اجل خلاصه منها .المبادرات والمقترحات التي تقدم من اجل انهاء الازمات السياسية التي تعصف بنا ليس فيها من الشيء الذي يدلل على وجود مصالح او مكاسب شخصية فيها و انما هي كلها تأتي ضمن اطار النظرة الوطنية والشمولية ومحاولات الحفاظ على النسيج الوطني لهذا الشعب لان ديمومة هذه المشاكل لها تبعات ونتائج خطيرة على وحدة الوطن والمحافظة على ارث تاريخي عميق يمتد جذوره للآلاف السنوات فمن يتمتع بالشعور الوطني فبالتأكيد يكون هاجسه الحقيقي المحافظة على ذاك الارث العظيم وكذلك فأن ما لدى شعبنا الان من مشاعر اتجاه العملية السياسية هي مشاعر خطيرة وصلت حد فقدان الثقة وعدم القناعة بما موجود من شخوص في الساحة وذلك لتنامي الشعور لدى الشعب ان هولاء الاشخاص لا يفكرون يهاجس حب الوطن والشعب وانما بهاجس المكاسب الضيقة وعلى حساب هموم شعبا انتظر وتأملا خيرا بهولاء الاشخاص وصبر حتى بعد التغيير السياسي هذه السنوات عسى ان يأتي اليوم الذي تكون فيه البداية والانطلاق من اجل تخليصه من ما يعانيه من نقص خدمات ومشاكل كثيرة ترهق كاهله ومنذ سنوات وعقود طوال .لذا عندما تأتي المبادرات التي في جوهرها تحمل معاني الخير وفيها اهداف كبيرة لحماية الوطن من مشاكل قد تقضي تماما على العملية السياسية الجديدة فلابد للأخرين من النظر اليها والتمعن في مضمونها ومناقشة ما يحتاج منها الى مناقشة ولكن المهم في الامر هو القبول بأساس فكرتها لأنها تصب في مصلحة الوطن والشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك