عمر الجبوري
معطيات الامور والاجتماعات المتكررة لقادة الكتل السياسية والتي هي عبارة عن اجتماعات مجاملة سياسية وليست ذات حلول واقعية لما يعيشه الواقع السياسي العراقي من هموم ومشاكل وخلافات واضحة للعيان يعلم بها الداني والقاصي ويحاول اصحاب الاجندات الخارجية واصحاب المصالح الشخصية الاستفادة من ديمومتها واستمرارها من اجل تحقيق مبتغاهم في العراق وعلى حساب شعبه وارضه , هذه الاجتماعات لم تأتي باي ثمار رغم انعقادها بين الحين والاخر فلا زالت الخلافات موجودة ومستمرة ولا زالت صفاء النوايا بين السياسيين غير متوفرة في الوقت الحاضر ودليلها الاجتماع الاخير وخروج رئيس الكتلة العراقية ونائب رئيس الجمهورية وقبل انتهاء الاجتماع دون ادلائهما باي تصريح وكما نقلت بعض وسائل الاعلام علامات الامتعاض بادية على وجوههم وهذا يؤكد ان الاجتماع الاخير ايضا لم يكن افضل حالا من سابقه والذي لم يكن سوى عبارة عن اجتماع مجاملة سياسية وكذلك عدم حضور بعض السياسيين لذاك الاجتماع يدلل ايضا على انه لم يكن يحمل في مفرداته ونقاطه الشيء الجدي من المواقف السياسية ولذلك اكنت النتيجة هي استمرار للازمة الموجودة حاليا والتي لا يمكن لاحد اخفائها عن الانظار و ما يخيف في الامر اكثر ان البعض من اصحاب المصالح الخارجية والراغبين في البقاء في العراق والذين يتمنون استمرار هذه الازمة في الوقت الحاضر وحتى تحقيقيهم لمصالحهم ليكونوا هم اصحاب المبادرة في ايجاد الحل السياسي لها من خلال الاتفاقات السرية والثنائية والتي لا يتم الاعلان عنها في الوقت الحاضر حتى تحقيق ما يرغبون بتحقيقه .ان المحافظة على العملية السياسية الجديدة في العراق مسؤولية جميع قادة الكتل السياسية والقائمون على العمل السياسي وهو ما يجب ان يسعوا لتحقيقه لان شعبهم ومن انتخبهم ضحى بأغلى ما يملك من اجل المحافظة على ه1ه التجربة والتي عدت وحسب رأي بعض الاشقاء في الدول العربية انموذجا رائعا للديمقراطية في العالم العربي ولذلك على قادتنا وسياسيونا بذل المزيد من الجهد من اجل المحافظة عليها حفاظا على وطنهم ولامة شعبهم ومن التفرق والتجزئة ..
https://telegram.me/buratha