المقالات

الحفاظ على العملية السياسية

606 07:58:00 2011-10-06

عمر الجبوري

معطيات الامور والاجتماعات المتكررة لقادة الكتل السياسية والتي هي عبارة عن اجتماعات مجاملة سياسية وليست ذات حلول واقعية لما يعيشه الواقع السياسي العراقي من هموم ومشاكل وخلافات واضحة للعيان يعلم بها الداني والقاصي ويحاول اصحاب الاجندات الخارجية واصحاب المصالح الشخصية الاستفادة من ديمومتها واستمرارها من اجل تحقيق مبتغاهم في العراق وعلى حساب شعبه وارضه , هذه الاجتماعات لم تأتي باي ثمار رغم انعقادها بين الحين والاخر فلا زالت الخلافات موجودة ومستمرة ولا زالت صفاء النوايا بين السياسيين غير متوفرة في الوقت الحاضر ودليلها الاجتماع الاخير وخروج رئيس الكتلة العراقية ونائب رئيس الجمهورية وقبل انتهاء الاجتماع دون ادلائهما باي تصريح وكما نقلت بعض وسائل الاعلام علامات الامتعاض بادية على وجوههم وهذا يؤكد ان الاجتماع الاخير ايضا لم يكن افضل حالا من سابقه والذي لم يكن سوى عبارة عن اجتماع مجاملة سياسية وكذلك عدم حضور بعض السياسيين لذاك الاجتماع يدلل ايضا على انه لم يكن يحمل في مفرداته ونقاطه الشيء الجدي من المواقف السياسية ولذلك اكنت النتيجة هي استمرار للازمة الموجودة حاليا والتي لا يمكن لاحد اخفائها عن الانظار و ما يخيف في الامر اكثر ان البعض من اصحاب المصالح الخارجية والراغبين في البقاء في العراق والذين يتمنون استمرار هذه الازمة في الوقت الحاضر وحتى تحقيقيهم لمصالحهم ليكونوا هم اصحاب المبادرة في ايجاد الحل السياسي لها من خلال الاتفاقات السرية والثنائية والتي لا يتم الاعلان عنها في الوقت الحاضر حتى تحقيق ما يرغبون بتحقيقه .ان المحافظة على العملية السياسية الجديدة في العراق مسؤولية جميع قادة الكتل السياسية والقائمون على العمل السياسي وهو ما يجب ان يسعوا لتحقيقه لان شعبهم ومن انتخبهم ضحى بأغلى ما يملك من اجل المحافظة على ه1ه التجربة والتي عدت وحسب رأي بعض الاشقاء في الدول العربية انموذجا رائعا للديمقراطية في العالم العربي ولذلك على قادتنا وسياسيونا بذل المزيد من الجهد من اجل المحافظة عليها حفاظا على وطنهم ولامة شعبهم ومن التفرق والتجزئة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك