المقالات

ويبقى الصراع

586 10:31:00 2011-10-06

عبد الغفار العتبي

الآن وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق والهجمة الشرسة التي أثقلت كاهل العراق والعراقيين أصبح الوطن ممرراً لمن هب ودب وأصبح العراق ومع شديد الأسف لايحسب له حساب بعد أن كان يعد في مقدمة الجيش الخامس في العالم وإذا عطس ترتجف منه الدول بسبب قوة العراق وقوة شعبه وتوحيد صفوفه والكل يعرف وعلى مدى قرون من الزمن بان العراق سطر البطولات منذ بدأ نشر الرسالة السماوية على يد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) ولحد الآن ومنذ فترة ليست بالكثيرة أن الجيش العراقي يعد في المقدمة .والآن نسمع طنين هنا وهناك وتجاوز هنا وتجاوز هناك على المياه العراقية التي تقتطع وبتحدي ولامن يتحرك ويقف بوجه هؤلاء الذين لايشكلون على الخارطة العراقية سوى ذبابة وذلك بسبب السياسات الرعناء والهوجاء التي قام بها النظام السابق المقبور والصنم الذي ركع رؤوس هؤلاء الخونة خونة الضمير والإسلام وساروا وراء نهج صدام التوسعي والآن يحاولون التصيد بالماء العكر بتجاوزهم على المياه الإقليمية لبناء ميناء ضخم يحد من قيمة ميناء الفاو الكبير الذي بنى العراقيون أمالهم لتحسين اقتصادهم بعد سنين الركود ومعاناه الشعب العراقي من ضنك العيش والحرمان وعدم تمكنه من استخدام منافذه الإقليمية للتصدير والاستيراد .مابالكم يااعراب لماذا هذا الحقد الدفين على الشعب العراقي أما كفاكم المفخخات والعبوات وقتل الأبرياء وهدم الاقتصاد وتجويع العراق ولايزال يدفع ضريبة تصرفات القائد الأهوج وانتم الذين سانتموه في الاعتداء على الجارة إيران وانقلب السحر على الساحر بهجومه الشرس على دولة الكويت والآن تنفستم الصعداء وأصبحتم مثل المثل القائل( صار بأظافركم طحين) تريدون خرشمه الوطن العراقي الجريح وشعبه المظلوم .لذا نطالب الحكومة العراقية بتوقيع اتفاقية طويلة المدى مع الجانب الكويتي لإدارة الممرات المائية بين البلدين الشقيقين .هناك لانرى أهميه من الجانب العراقي وبجدية التباحث مع الجانب الكويتي لتوفير آليات قانونيه تمنع من خلالها قيام مشاريع ملاحيه تؤثر بعضها البعض أي بين البلدين وبنفس الوقت تسعى الحكومة العراقية على فتح صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية مع الكويت لذا نقول كشعب عراقي على الحكومة الكويتية نحن أشقاء ولنا مصالح مشتركه وعلينا نسيان الماضي وان لانتحمل تبعات النظام المقبور وفتح صفحة جديدة قبل فوات الأوان وان لايصيبكم الغرور في التحدي على حقوقنا الشرعية والقانونية سواء المياه الإقليمية أو الأراضي العراقية .كفانا ضيماً وقهراً وحرماناًً اتركونا نتنفس لان الرئة العراقية ألاقتصاديه تكاد ينضب منها الأوكسجين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك