بقلم:فائز التميمي.
لم يعتب يوماً أحد على شيعة الإحساء والقطيف لينتفضوا على حكامهم لأن واقعهم المزري والظلم الذي يعيشونه منذ قرن من الزمان تقريباً يعفيهم من ذلك. إذا ما الذي حصل في العوامية أو غيرها .قبل أيام بدأت السعودية تتحدث عن قصة ولا قصة ابو زيد الهلالي حيث إتفقت القاعدة في سوريا مع حزب الله في لبنان وبمشاركة قناة التجديد وطبعاً شوية بهارات إيران وشويه مخللات الحكم الشيعي في العراق!! لقتل شيخ شيعي في السعودية لإثارة الفتنة!؟؟. وبعدها بيومين حصل شيء ما في العوامية!!؟؟ فما الذي حصل!!.تتخوف دول الخليج وخصوصاً السعودية من أن يمتد إليها ما سموه الربيع العربي وظل هذا الهاجس يقلقها بل وشل تفكيرها وجعلها تتصرف بتهور ففقدت مصداقيتها في مركز قوي لها وهو لبنان ناهيك عن تقاطعاتها مع مصر وتونس وليبيا والعراق وسوريا ففكرت بنهج قديم جديد وهو :(1) إن الإنتظار سيء والوقوع بالشيء أفضل.(2) لماذا لا نقتل الجنين (الربيع العربي السعودي) في بطن إمه إذا فعلاً كان جنين وإن لم يكن فلا بأس فهم مشمولين بفتوى الباز في تكفير الشيعة وقتلهم.(3) وهو إجراء ينفع ليُسمع بقية شعب نجد والحجاز من أهل السنة رسالة العنف وليتعظوا إذا كان في نيتهم عمل شيء. أي إن ما تفعله في العوامية والقطيف هو إياك أعني فأسمعي يا جرة.لذلك بادرت الحكومة السعودية الى إفتعال أحداث لتضرب الشعب .هذا تخطيط ومكر الشيطان فكيف سيمكر بهم الله تعالى. والله للظالمين بالمرصاد.
https://telegram.me/buratha