المقالات

تظاهرات العراقيين أسقطت كل الذرائع

615 09:30:00 2011-10-07

عبد الغفار العتبي

ماشهده العراق من تظاهرات في بغداد وعموم المدن العراقية والتي عدت الأكبر من نوعها في تاريخ العراق كان من نجاحاتها إسقاطها كافة الذرائع وإزاحة حواجز الخوف الذي كان يسيطر على الحكومة والشعب معاً كما برهنت على بداية سير العراقيين على الطريق الصحيح كما أزاحت حواجز الوهم المصطنع (بعبع القاعدة) وجميع زمر الإرهاب بكل أشكاله وكما كان شماعة يغلق عليها المسئولون في الحكومة أخطائهم وجعلوا منها مبرراً لإخفاقاتهم وسطعت الحقيقة وان كانت مرة.أن ماحدث ويحدث هنا وهناك من تفجيرات وإزهاق أرواح وعمليات للقاعدة وغيرها ماهو ألا نتاج الصراعات السياسية في الوقت التي اثبت فيه أن القاعدة اضعف من أن تقوم بما حدث ويحث في الساحة العراقية وخير دليل نذهب أليه ماشهد العراق في 25شباط حيث كان ثقل الدولة منصباً بكل ماتملك على المتظاهرين وظهر الإرباك والتواتر ظاهراً على الأجهزة الأمنية فكانت الساحة فارغة والفرصة سانحة باتجاه القاعدة وغيرها وكشفت الوقائع .أن التظاهرات أفرزت الكثير وشتت جميع المخاوف وما نريد قوله والتحذير منه هو أن الأصوات ترتفع لاستمرار التظاهرات ولكنها هذه المرة ستكون مشحونة بغضب العراقيين بعد مجابهتهم بالرصاص والعنف من قبل الأجهزة الأمنية وما نحذره وبقوه بان لاتنجر الأجهزة الأمنية وتقوم ماقامت به من عنف حسب ضدها وعلى الأجهزة الأمنية أن تتحلى بالحكمة والصبر ولا تعطي مبرراً لمن يحاول استفزازها وجرها إلى مالا يحمد عقباه هذا من جانب والجانب الآخر المهم قمع الإعلام ومنعهم من أداء واجبهم وتعرضهم الى ماتعرضوا أليه من ممارسات أظهرت الصورة السوداوية للديمقراطية للعراق الجديد ,فعلى الأجهزة الأمنية تسهيل مهمة رجال الأعلام وبما يمكنهم من ادعاء رسالتهم لاانهم عيون الحقيقة وقمعهم يعني قمع الحرية واقتلاعها من جذورها والعودة بنا الى أساليب حكومات الاستبداد وتكميم الأفواه فان حجب الحقيقة لاتاتي ألا من يخشاها .وأخيرا :نقول لكل دكتاتور أن يتنحى قبل أن يقتله الخوف...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك