المقالات

(أنطي الخبز لخبازته) مثل عراقي

1116 10:59:00 2011-10-07

الأعلامي.... علي العزاوي

يعول دائما على أصحاب الخبرات والتجربة المصقولة للاستفادة منهم ونتاجهم لاختصار الزمن والطاقات، وخيرها ما كانت تجربته وخبرته مماثلة لمر تمر به ظروف الآخرين،وعلى ما يبدو ان تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين المتخاصمين دخلت مرحلة جديدة و هو التصريح الصريح بعد ان كان التلميح هو السائد وكما قيل(بان التصريح ابلغ من الكناية) وهذا ما يعد من المؤشرات الخطيرة التي تقول ان الأمور وصلت الى أخر المطاف وأمامها خياران لا ثالث لهما،فما ان اكو أو لا أكون.فالعقلية السياسية تفكر دائما بأسوأ الاحتمالات،وأكثرها صعوبتا وتعقيدا و لسان حال السياسيين يقول ان عقارب الساعة تتجه نحو نهايتها،وفي ظل الظروف التي يمر بها البلد وعلى شتى الأصعدة وخاصة على المستوى السياسي وما تشهده الساحة العراقية من وجود صراعات لم تنحصر على ان تكون داخل الكتل الو احده أو في ما بينها بل سجلت طفرة نوعية ونموذج خاص بها يختلف وبدون شك عن جميع الصراعات السياسية في المنطقة بل في العالم برمته وهو تعدد الصراعات فصراع داخلي ضمن نفس الكتل وصراع خارج الكتل في ما بينها وسجالا ورسائل متبادلة ما بين قياداتها ما أشبها بمراسلات العصر القديم عندما كان إيصال الرسائل من الأمور الشاقة..والمشاهد يشعر وكأن هناك حرب باردة قد تصل الى حرب بالأسلحة الخفيفة وربما تتطور الأمور الى ان تصل الى استخدام الأسلحة الغير تقليديه أو الأسلحة ذات الدمار الشامل والتي سيمولها لهم حلفائهم من خارج البلد...وعلى ما يبدو ان الإخوة السياسيين يغفون على أمال وأحلام لا وجود لها على ارض الواقع ولا ينظرون بعين الحقيقة لما يجري أو ربما من ينقل لهم الأخبار والمعلومات من طاقم محيط بهم لم يكن لهم الدراية الكلية بما يجري في العراق ولم ينزلوا الى الشعب الذي يعاني أقسى الظروف، بل اكتفوا بالنظر من نوافذ سياراتهم المصفحة وذات التكيف المحسن، و اخذوا على عاتقهم ان لا يعكروا مزاج السيد المسئول أو يوقظونه من سباته الطويل..فالنار من تحت الرماد والجماهير تغلي و السادة المسئولين لا يشعرون. ولكن متى ستبدأ ساعة الصفر المتخوف منها...!الله وحده العالم بذلك ولكن الموعد ليس ببعيد على ما يظهر، وعند ذلك سيتمنى كل اسم من هذه الأسماء الكبيرة اليوم في عالم السياسة. ان يكون قد عد العدة لهذا اليوم وهنا لا ينفع الندم والحسرات...ومن منطلق الحرص على استقرار البلد وحبا بشعبنا الصابر. أقول لكل المعنيين من السياسيين ابتعدوا عن ما يزيد الأمور تعقيد وعن المهاترات الغير مجديه ،واستفيدوا من تجارب الدول المماثلة وتجربتنا نحن العراقيون ثرية وكافية ان نصدرها للعالم بأسره،وان كانت بحاجة الى الصقل والترميم وفيها الكثير من المحطات المؤلمة والتي هي من اختصاص العراقيين على مر العصور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
م.م
2011-10-07
الساسة العراقيين لايعلمون مايجري.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك