المقالات

مواقف المرجعية اكثر وضوحا

869 07:48:00 2011-10-08

مهند العادلي

ها هي خطب الجمعة تكرر ففي كل جمعة يوجه النقد للأداء الحكومي و للقادة العاملين فيها وسلبيات ما يقدمونه للمواطن الذي كان ينتظر منهم الكثير خلال هذه المرحلة ولكن هذا الاداء اصاب المرجعية والمواطن بصدمة لهشاشة وضعف ما يتم تقديمه قياسا للإمكانات المتوفرة والميزانية الهائلة المخصصة والتي تعد واحدة من اضخم الميزانيات التي قدمت لحكومة العراقية وعلى مر التاريخ ومع ذلك فأن الوضع لا يسر ويسير من سيء الى اسوء وبشهادة وكلاء ومعتمدي المرجعية الدينية والتي تعتبر الاب الروحي للشعب والمدافع عن حقوقه المفقودة , وما يزيد الامر سواء ورغم الانتقادات والتي توجه لهذا الاداء السلبي وعلى مختلف الاصعدة الخدمية والامنية الا ان الحالة العامة لمستوى الخدمة لم يشهد أي تحسنا او حتى تقدما في الاداء من قبل ساسة العراق والقائمين على الامور التنفيذية في الدولة والاكثر من ذلك لم يبدي أي منهم اسفا على مستوى ما يقدم ووصل الحال المطالبة العلنية منهم بالاعتراف وامام من اختارهم و انتخبهم بالخطأ الذي هم فيه الان وابداء حسن النية في تعديل مسار العمل ومحاولة تحسين الصورة امام القواعد الجماهيرية وامام المرجعية والتي في يوما من الايام فسر البعض مقولتها العامة بأنها (تقف على مسافة واحدة من الجميع) تفسيرا ليس صحيحا وكانت النتيجة ما نراه اليوم من اداء و ضعف خدمات مقدمة لأبناء الشعب وامتعاض من قبل الاب الروحي للشعب , والذي سبق الامتعاض مواقف اشد قساوة من الاب الروحي وهو الامتناع النهائي عن استقبال أي سياسي في الحكومة الحالية مالم يتحسن وضع الخدمات المقدمة للشعب وحل كل الامور التي لها مساس مباشر بحياة المواطن طالما هناك امكانات وخيرات في هذا البلد تكفي لسد العجز في هذا المجال او ذاك , وما اضيف الى المواقف البائسة هوما يتعرض له البلد من اعتداءات خارجية ومن دول الجوار دون مواقف رسمية تحمي البلد او حتى تحمي حقوق المواطن فكيف سيكون الحال خلال الاسابيع المقبلة وهل سيتغير حال سياسيونا وترضى المرجعية عنهم ام ان الوضع سيبقى كما هو وللبيت رب يحميه ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك