المقالات

إسس تشريعات التقاعد منذ الاربعينات مقدمة وضياع الحقوق المكتسبة بتعديل قانون 27

664 08:38:00 2011-10-08

أحمد صادق

لاشك إن الاسس السليمة للرواتب هي التشريعات وأحكام الدستور ؛ والرواتب تمثل جانبي الاستحقاق الدستوري لمن هو في الوظيفة ؛ والجانب الثاني المواطن الكاسب خارج الوظيفة ؛ فالثروة للجميع وينال كلٌ منهما إستحقاقه

وبما إننا سنقدم إستعراضا وافياً بمثابة دراسة لأُسس التشريعات ونبدأها منذ الاربعينات والتعديلات التي حدثت في قانون التقاعد وفيه وصفا لأسس التعين ومفهوم ملكية صندوق التقاعد للموظف بمثابة تأمين راتبه التقاعدي .

وتناولنا سيكون تحت ظل الدستور ؛ لذا سنتناول صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي بشكل متزامن لتحقيق كرامة عيش المواطن سويةً وتأمين إستحقاقه من ثروته دون التفريق للمواطنة وحق الاسرة كما جاء بمادة الدستور وما جاء بالفصل الثاني في باب الحقوق والحريات ومواده بعدم التمييز وتكافؤ الفرص والحفاظ على المال العام وتحقيق كرامة عيش المواطن بالعمل والسكن ؛ وإلزامية تشريع قانون الضمان الاجتماعي من ملكيته

على إننا سنضع امام سلطة التشريع جميع أدوات العمل لتشريعات الرواتب منذ الاربعينات للاستعانة بها بكل وضوح دون لبس او غموض ؛ وسن ضمنها بمدونة تكون متاحة للجميع من في السلطة والمواطنين للاطلاع عليها ؛ وسنضمنها جميع التشريعات وبجميع نصوصها إبتداءً من قوانين الخدمة والملاك والقوانين المساندة للحقوق المكتسبة وأحكام قوانين القانون المدني رقم 40 لسنة 951 فيما يتعلق بالرواتب وحقوقها المكتسبة وبعضا من مواد قانون الاثبات وقانون إنضباط موظفي الدولة وإسترشادا بألاحكام التميزيية و سيكون الدستور مرجعا .

ونأمل نشرها من قبل الصحف الرئيسية وخاصة الاعلام الحكومي ليتسنى للجميع الاطلاع عليها ومعرفة الحقوق

وبدورنا سنضعها تحت تصرف وأنظار الجميع بمكتبة يمكن الوصول لها عن طريق مدونة لمن لديه أنترنيت

تحت عنوان ] أنظمة تشريعات الرواتب [ [System Alroatbnzam

والدخول الى المدونة بالرابط الاتي :

www.almalafnews.com/System Alroatebnzam

على إننا سنضع النقاط على الحروف بأمانة في إستعراض أحكام القوانين وتثبيت نصوصها في المدونة للإسترشاد ومعرفة السلطات لها والمواطن ؛ وسنوضح بأمانة ؛ الاجراءات ما بعد 9/4/2003 بكل دقة وهدفنا العمل وفق أحكام القوانين والحقوق المكتسبة وإستحقاق الدستور ؛ من أجل إحقاق العدل وتكافؤ الفرص وفقها

الله الموفق

أحمد صادق

خبير بقوانين الخدمة وباحث في حقوق المواطن الدستورية

ويمكنكم التواصل معنا والاستفسار حول الحقوق الوظيفية والتقاعدية بالعنوان الاتي

Ahmed.sk48@yahoo.com

ونود إحاطتكم علما سوف لايمكننا الا جابة على كل سؤال شخصيا ؛ بل سنضمن مقال للأسئلة

يتبع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك