المقالات

الفرصة المفقودة !

660 16:31:00 2011-10-08

عبد الكاظم محمود

عام ونصف العام كان قد مضى على الانتخابات العامة في البلاد ومازالت الحكومة لم تشكل بعد . فالحقائب الوزارية ما بين وزير بالوكالة وأخرى (مفوضة بالطابو) ولسنا ندري مدى يصار الى أتفاق يحسم النزاع السرمدي بين الكتل السياسية ويريح هذا الشعب المظلوم المحروم .فإذا كانت كل تلك الأيام التي تصرمت حبالها لم تكف للتفكير بحل يرضي جميع الأطراف وينهي المشكلة من جذورها ،فما هو الوقت الذي سيسمح بهذه الفرصة المفقودة ؟وسيقولون أنهم مختلفون على مايصلح حال الأمة وهيهات أن يشغلهم ذلك، فما يصلح الأمة واضح وطريقه مفتوح وليس هناك مايمنع من رؤيته رأي العين المجردة ، وهم من وضعوا دستور البلاد وحددوا صلاحيات كل هيئة من هيئات الحكم برضاهم ومن غير أن يجبرهم احد على الأخذ بهذا الرأي دون الآخر.فعلام الاختلاف أذن؟وكيف ستنال ألامه أمالها في أوضاع مستقرة وحياة حرة كريمة والقادة في حرب أشبه بالغبراء.وربما ظهر هناك من يرجح هذا على ذاك ويفتي بأتباع احد الخصمين أو الخصوم ، من غير أن يعلم أن لافرق بين خصوم اضروا بالبلاد وطالوا من أمد محنته ولوعته ،فالجميع ولو كان هذا في محل الآخر لما اختلف الأمر قليلاً فأساس البلوى في مايفكر به الساسة من أطماع لاعلاقه لها بمصالح الشعب .أن شعبنا المحروم لايريد غير مايعلنون هم من أهداف في تحقيق الأمن والقضاء على الفساد والبطالة وغير ذلك من ا لمطاليب التي ليس ثمة أسهل منها .فالأمن رهن باتفاقهم على مايخدم مصالحهم ويؤمن لهم سبل الوصول اليها، أما الفساد فهو نتاج الأول وسيختفي عندما تختفي مظاهر الإرهاب والأوضاع الأمنية من على مرأى العراق.ومابقي من قضاء على البطالة وبناء مساكن للناس المهجرين والمشردين واؤلئك الذين عاشوا ردحاً من الزمن خارج حدود الدولة العراقية.فليس هناك ماهو غير ممكن شريطة أن يتفق السياسيون ولو على أن يعيدوا جميعاً من حيث جاءوا ليفسدوا حياتنا وينهبوا ثرواتنا ويحطموا أحلامنا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك