المقالات

الكفاءات أولا يامحافظ بغداد!!

665 23:19:00 2011-10-10

عباس طلال

: المتعارف عليه في كل وزارتنا ودوائرنا ان قسم الاعلام هو الوجه المشرق لاداء هذه الوزارة او المؤسسة فمن خلاله يعلم المواطن مدى سعة الاداء لتلك الوزارة أو المؤسسة ليسأل عن مراده ومقصده وليكون بذلك أي قسم الاعلام عاملا أساسيا لتنشيط دور الوزارة أو المؤسسة بل وحتى الرأس الحاكم فيها وبذلك يكون المواطن واعيا لدوره ولما له وما عليه حينما تتوفر في العناصر العاملة بهذا القسم الحيوي الرقة والشفافية وقدر الشعور بالمسؤولية والحرص لتقديم المساعدة والمشورة للاخرين . فلا بأس من كل مايقال ولكن في الحقيقة وأنت تدخل الى قسم أو مديرية أعلام بعض المؤسسات ومن خلال اخلاقيات المهنة المضافة التي تبعث بك روح الطمأنينة وللقاصدين من الخارج أيضا تراهم يطشون الشكر والامتنان لهذا القسم من الباب الى المحراب يقابله طول البال والوعي المهني لما يفعله العاملون في هذا القسم . ولكن ياترى هل يتمتع قسم الاعلام في محافظة بغداد بهذه الشفافية والشعور بالمسؤولية ؟؟ والجواب في الغالب .. كلا .. فالوزارات والدوائر التي يتمتع منتسبوها بهذه الصفات والمؤهلات قليلة وقليلة جدا ومنتسبي قسم الاعلام في محافظة بغداد اكثرهم غير مؤهلين لتولي هذه المهام وغالبا مانجد البعض منهم جاهلا بطبيعة مهامه الاعلامية او حاقدا على من يأتي اليه وذلك بأن تلقاه بوجه عبوس وأنف لايقصمه السيف مثلما يقولون .. وان كان فاشلا في ادائه فان المحافظة لم تكلف نفسها لتدخله دورة لتعلمه كيف يستقبل الاخرين باحترام ويتجاوب معهم باعتبار الاعلام مهمته المطالبة بحقوق الاخرين وليس سلطة مفروضة عليهم أو سيفا على رقابهم , وكثيرا من الوزراء والمسؤولين حكم على ادائهم من خلال موظفي مكاتبهم الاعلامية وسكرتارياتهم الذين يواجهون المواطنين باسلوب تنقصه اللياقة في التعامل .. حقا وحقيقة ,, ان قسم الاعلام في محافظة بغداد انموذجا لايرتقي في مهامه الاعلامية كما يجب ان يكون ليضيف بريقا لمؤسسة اسمها محافظة بغداد , ولا اريد ان اكون في سرب الزمارين والطبالين لأحد حتى لا ادخل لعبة عد القنابل مع هذا أو ذاك , ولكن للأمانة اني لا أرى جهدا .. واني لأرى أسفا وان كان السيد المحافظ اعلاميا ونكن له الاحترام والتقدير فمن الضروري اختيار الاصلح لهذا القسم الحيوي والشريان النابض في جسد المحافظة وليعلم العامل في هذا القسم بانه خادما لمن يأتي اليه ومن الضروري ان يدرك مهامه كأعلامي لا أن يدخل ذاته في دائرة الوهم ليكون سلطانا متجبرا على اكلي طحين ( الحصة ) وعليه ان يتذكر بأنه مرأة تظهر للاخرين مدى ثقافة محافظة بغداد ومحافظها . اخيرا اتمنى من السيد محافظ بغداد الكاتب والاعلامي بأن يحسن اختيار موظفي قسم الاعلام وسكرتاريته وألا فلنقرأ السلام على المحافظة وبغداد السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك