المقالات

حكاية اللااتفاق!!

644 00:36:00 2011-10-11

وسام الجابري

طال كثيرا انتظار العراقيين وهم على امل الاستقرار والعيش الرغيد ومن ثم التفكير بالترويح عن النفس وايجاد سبل ممارسة الهوايات وتحقيق الامنيات وهم رغم هذا لا ذنب لهم الا كونهم اختاروا اناس لم يفقهوا ان كرسي الحكم حاله حال كرسي الحلاق الذي يتناوب عليه الزبائن بالجلوس وكلا يستخدمه حتى انتهاء صلاحياته فالسياسيين اليوم في خلاف لم يشهده التاريخ على اناس في مركب واحد ويتصارعون على القيادة متناسين ان لا شرط من يكون ربان السفينة بل المهم من يقودهم الى بر الامان , قديما قالوا وصدقوا بالقول ( اتفق العرب على ان لا يتفقوا ) , اما في العراق فأنهم قطعوا على انفسهم وعدا بعدم الاتفاق حد قطع الانفاس , الازمة في العراق ازمة لا يمكن ان نطلق عليها تسمية ازمة طائفية او ازمة صراع مع اجندات بعثية او ارهابية بل هي ازمة سياسية داخلية بين اطراف مشتركة في الحكم ومختلفة في توزيع الادوار والمناصب ومن الواضح انهم يعترفون بذلك فالامر لا خلاف عليه ولكن الاختلاف هو هذه الازمة السياسية التي سببها واصلها هو غياب الثقة فاذن الازمة ازمة ثقة مفقودة بين الاطراف المتبارية دفع بالامور ان تتجه نحو اسوء ما يكون وانسحب هذا الامر برمته على الاوضاع الاخرى ارتباطا مع التدهور السياسي فنجد تراجع خطير في الوضع الامني مع وجود تراجع اقتصادي واضح , قد نختلف وقد نطالب بمكاسب و لكن دعونا ان لا ندع العراق يتأخر ويتراجع بعدما انقذوه ابناءه من الهاوية التي كاد يسقط بها في عامي 2005 و2006 والاتفاق امر لا بد منه للخروج من عنق الزجاجة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك